عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "تراكم النفايات ومياه الصرف الصحي تنذر بكارثة في رفح الفلسطينية".
لم يكن القصف والجوع ونقص الغذاء والمياه النظيفة في قطاع غزة مصاب أهلها الوحيد، فالأوضاع الصحية مزرية والبيئة الخصبة لتفشي الأمراضي في مخيمات اللاجئين بمدينة رفح الفلسطينية أصبحت هي الأخرى تهدد حياتهم كأن صير أهل القطاع إما الموت عن طريق آلة جيش الاحتلال أو الموت جوعا ومرضا.
انتشار القمامة ومياه الصرف الصحي بجانب المخيمات في مدينة رفح الفلسطينية أصبح السمة الأبرز على الأوضاع غير الآدمية التي فرضها عليهم جيش الاحتلال باستمرار عدوانه على القطاع ومحاصرة أهله.
استمرار عدد الشهداء والإصابات بالأمراض المختلفة دفع كثيرا من المنظمات والوكالات الدولية إلى التحذير من مخاطر وقوع الفلسطينيين في براثن المرض بسبب انتشار العدوى البكتيرية نتيجة تراكم النفايات والانتشار الواسع للحشرات والقوارض التي تنقل العدوى من شخص لآخر.