صرحت حركة الجهاد في فلسطين، بأن إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على اقتحام مجمع الشفاء الطبي، واغتيال العميد فايق المبحوح داخله، هو جريمة حرب نكراء، وفق ما ذكرت وكالة صفا الفلسطينية.
اعتبرت الحركة أن جريمة الحرب تضاف إلى سجل الجرائم النازية والوحشية التي يرتكبها العدو في حرب الإبادة المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت الحركة إن مباهاة العدو بتنفيذ عملية اغتيال داخل حرم مجمع الشفاء الطبي، واستهداف الآمنين والمحتمين في داخله، وارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عشرات الإصابات بين الأطفال والنساء والمدنيين، هي استهزاء صارخ وصريح بكل القيم والمعايير الإنسانية والأخلاقية، ودليل على مستوى الإجرام والوحشية الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق شعبنا.
وحملت الحركة الإدارة الأمريكية، والحكومات الغربية الداعمة للكيان كافة، وصمت الأنظمة العربية، مسؤولية استمرار العدو في حربه لإبادة شعبنا في غزة.
أكدت أن جرائم العدو لن تثني المقاومة عن التمسك بمواقفها كاملة، وفي مقدمتها الوقف الكامل لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة.