EN 
تتقدم الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية، بالتهنئة لجميع الأطباء والطبيبات وشهداء المهنة المصريين بذكرى يوم الطبيب المصرى ال 46 الذى بدأ الاحتفال به لأول مرة عام 1979 وتم اختيار يوم 18 مارس لانه يوافق ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل، في 18 مارس عام 1827.
وقالت السيد إن جميع أطباء مصر قدموا أداءا شهد له الجميع في فترة انتشار فيروس كورونا، فتضحية الفريق الطبى داخل المستشفيات كبيرة جدا و وضربوا أروع الأمثلة فى العمل والتضحية و هذا الدور والأداء كان نموذج يحتذى به في الكفاءة والاحترافية وتقديم الخدمة الطبية المتميزة وشهد لهم العالم بحسن الأداء والتفاني.
واضافت ايضا أنه فى ذكرى يوم الطبيب المصرى، هناك نماذج يقف أمامها الجميع إجلالا واحتراما، لهم أثر كبير فى تاريخ الطب ليس فى مصر فقط وإنما فى تاريخ البشرية، أطباء تركوا بصمتهم فى التاريخ , وعلى رأسها الدكتور على باشا إبراهيم رائد الطب الحديث، والدكتور محمد إبراهيم الظواهرى مكتشف علاج الصدفية فى العالم، والدكتور محمد النبوى الذى تأسست فى عهده الوحدات الصحية فى قرى مصر، والجراح العالمى الشهير الدكتور مجدى يعقوب الذى اختار أن يعمل فى صمت لخدمة وطنه بعيدا عن الأضواء، فأسس مركز القلب فى أسوان، بالإضافة للدكتور محمد غنيم مؤسس زراعة الكلى فى مصر، فتحية لجميع الأطباء فى عيدهم فالطبيب المصرى هو رسالة عطاء واعوام من التضحيات..
