انتشرت التكهنات ونظريات المؤامرة بشأن اختفاء أميرة ويلز كيت ميدلتون خاصة مع تداول أنباء أن العائلة المالكة في بريطانيا أبلغت وسائل الإعلام أن تستعد لإعلان مهم للغاية.
وقيل إن كيت لا تظهر لأنها تتعافى من عملية جراحية أو أنها في غيبوبة فيما قال البعض مازحا "ربما تم استبعادها من العائلة المالكة".
وعلى بُعد حوالي ميل واحد من منزل كيت وزوجها الأمير ويليام في أديلايد بوندسور، أرادت أميرة ويلز وضع حدًا للشائعات خاصة بعدما أثارت صورتها الأخيرة حالة من الجدل.
وفي أول ظهور لها، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن أميرة ويلز شوهدت وهي تبدو "سعيدة وصحية ومرتاحة" أثناء زيارة إلى متجر مزرعة محلي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تتم رؤيتها في الخارج منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن، الأمر الذي أدى إلى إثارة التكهنات حول صحتها.
وأضافت أن كيت وويليام شوهدا في أحد المواقع "المفضلة لديهما"، على بعد حوالي ميل واحد من منزلهما في أديلايد، يوم السبت، بعد مشاهدة أطفالهما الثلاثة - جورج، 10 سنوات، وشارلوت، ثمانية أعوام، ولويس، خمس سنوات - وهم يمارسون الرياضة.
وستضع هذه الصورة حدًا للتكهنات، ودفعة أخرى تشتد الحاجة إليها للجمهور البريطاني الذي أصبح أكثر قلقًا بشأن صحة الأميرة
وقال شاهد عيان رأى الزوجين لصحيفة "صن" البريطانية: "بعد كل الشائعات التي كانت تدور حولها، أذهلت لرؤيتهما هناك"، مشيرا إلى أن كيت كانت تتسوق مع ويليام وبدت سعيدة وفي حالة جيدة.
وأضاف "لم يكن الأطفال معهما، لكن هذه علامة جيدة على أنها كانت تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتذهب إلى المتاجر".
وعلى الرغم من عدم التقاط أي صور للزوجين - التزاما بطلبهما بالخصوصية بينما تتعافى كيت - فإن ظهورهما يعد علامة مشجعة على أنها تتخذ خطواتها الأولى نحو العودة إلى الارتباطات الملكية الرسمية.
ومن المتوقع أن تعود كيت ميدلتون، التي قامت بآخر مشاركة عامة لها في ساندرينجهام يوم عيد الميلاد، إلى الخدمة العامة بعد 17 أبريل المقبل، عندما يبدأ أطفالها بالعودة إلى مدرسة لامبروك، بالقرب من أسكوت، بعد عطلة عيد الفصح.
وذكرت صحيفة "تليجراف"، أن الأميرة لم تستبعد العودة إلى أعين الجمهور في عيد الفصح، ويمكن أن تنضم إلى عائلتها في جولة تقليدية، والتي سيتم تصويرها.
وقال مصدر في القصر للصحيفة إنه "لا يوجد تأكيد في كلتا الحالتين"، مضيفا أن أي شيء آخر مجرد تكهنات.