أكد د.شيماء محمود نبيه عضو لجنة التضامن الاجتماعي مجلس النواب، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي، يمثل أبهي صور التكافل من خلال مبادراته الإنسانية بتقديم الآلآف المساعدات الإنسانية بكافة أنواعها على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة ، موضحة في تصريحات صحفية لها أن منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في غزة التحالف الوطني يقوم بدور غير مسبوق في تقديم الدعم فاق ما قدمته العديد من الدول من أجل مساندة الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عنهم.
وأشارت " نبيه" إلى إعلان التحالف الوطني للعمل الأهلي عن تقديم حوالي 80% من المساعدات التي تكفلت بها مصر للشعب الفلسطيني في غزة، ومنها 300 قاطرة محملة بأكثر من 3.5 ألف طن من المواد الغذائية، وأكثر من 90 طنًا من الألبان وحفاضات الأطفال، و25 طنًا من المياه، و190 طنًا من الأدوات والمستلزمات الطبية، بالإضافة لنحو 117 طنًا من الملابس والبطاطين الشتوية وغيرها من المساعدات، دليل على دوره القوي في دعم القضية الفلسطينية وتخفيف الأعباء عن الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكدت " نبيه" أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والذي يضم عددا كبيرا من المؤسسات والجمعيات الخيرية وهذا أضفى نشاطا وحراكا كبيرا على العمل الأهلي غير مسبوق وتوحيد الجهود من أجل تقديم المساعدات للمستحقين سواء في الداخل أو الدعم المقدم لأهالي غزة.
وأوضحت " نبيه" أن موقف مصر منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي هو داعم للقضية الفلسطينية ورافض للتهجير ، وأن مصر تحرص على تقديم كافة اوجه الدعم والمساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة لرفع المعاناة عنهم مطالبة النائبة رحاب موسى، بضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة، تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، فضلا على العمل لتحقيق السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وكان قد أعلن المركز الإعلامي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن إطلاق قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية وعلاجية للأشقاء الفلسطينيين بمناسبة شهر رمضان المبارك، والتي تتضمن 300 قاطرة محملة بأكثر من 3.5 آلاف طن من المواد الغذائية وأكثر من 90 طنا من الألبان وحفاضات الأطفال ، 25 طنا من المياه ، ونحو 190 طنا من الأدوات والمستلزمات الطبية، بالإضافة لنحو 117 طنا من الملابس والبطاطين الشتوية ، وكذلك أكثر من 60 طنا من الأكفان والمراتب والخيام ، ونحو 6 أطنان من المنظفات ، وكرافانات حمام، لتمثل استمرار للملحمة المصرية الشعبية المقدمة من المجتمع المدني للشعب الفلسطيني الشقيق والتضامن معه فعلا وليس قولا فقط والتأكيد على عدم تخلي الدولة المصرية عن دعم الأشقاء في غزة لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التي أسفرت عن سقوط الآلاف من الضحايا والمصابين.