زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيطر على مستشفى الشفاء في مدينة غزة، داعيا أعضاء حماس في الداخل إلى الخروج والاستسلام.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال جيش الاحتلال إنه “حتى الآن، تم القبض على حوالي 80 مشتبها بهم من قبل القوات”، مدعيا أن بعض المقبوض عليهم هم عملاء مؤكدين لدى حماس.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مزاعمه بالقول إن العديد من مسلحي حماس قتلوا وأصيبوا في معارك بالأسلحة النارية على أراضي المستشفى؛ بينما أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة.
الاحتلال يدعي وجود نشطاء حماس بالمستشفى
فيما أشارت استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أن نشطاء حماس وصلوا مؤخرا إلى مبنى المستشفى لاستخدام المباني كمركز قيادة.
ويقول الجيش إنه لا توجد معلومات عن الرهائن المحتجزين في المنطقة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، بدء عملية عسكرية في مستشفى الشفاء في غزة، وذلك بناء على معلومات استخباراتية حول وجود قيادات لحركة حماس بالمستشفى.
وأشارت وسائل الإعلام الفلسطينية، أن هناك عددا من دبابات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز على البوابة الرئيسية لمجمع الشفاء في غزة.
وبدورها، قالت حركة حماس، اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة هذا الفجر في عدوانه على مجمع الشفاء الطبي في غزة والمنطقة المحيطة به، وذلك باستهداف مباني المستشفى بشكل مباشر دون اكتراث بمن فيه من مرضى وأطقم طبية ونازحين.
وأضافت حركة حماس في بيان لها عبر قناتها على تليجرام، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وكل مكونات الحياة في غزة، لن تصنع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه أي صورة انتصار، وهي تعبير عن حالة التخبط والارتباك وفقدان الأمل بتحقيق أي إنجاز عسكري غير استهداف المدنيين العزل.