الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على تفاصيل الصورة المتداولة لتمثال الدكتور مجدي يعقوب في أسوان 

تمثال الدكتور مجدى
تمثال الدكتور مجدى يعقوب

تداول عدد من رواد موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، صورة لتمثال الدكتور مجدي يعقوب فى أسوان، حيث إنها كانت توضح أن التمثال موجود على الارض.

وبعد نشر صورة تمثال الدكتور مجدي يعقوب، ظن العديد من المتابعين من رواد موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أن تمثال الطبيب العالمى الموجود بالميدان المطلق عليه اسمه، ولكن فى نفس الوقت كان هناك اختلاف فى تصميم التمثال.

وعن تفاصيل الحقيقة وراء تداول صورة لتمثال الدكتور مجدي يعقوب، فقد كشف مصدر أن التمثال ، الذى تم تداوله عبر منصات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، هو ضمن أعمال الدورة الـ27 لمهرجان سمبوزيوم أسوان الدولى للنحت، والذى تم تنظيمه فى العام الماضى وكان موقعه على الأرض فى نفس المكان الذى يتم فيه تنظيم المهرجان، مشيراً إلى أنه نفذ التمثال الذى تم تداوله الفنان ناثان دوس، وكان العام الماضي يتولى منصب قوميسير المهرجان.

مجدي يعقوب 

وأضاف أنه تم وضع التمثال بهذا الشكل كما هو موضح فى الصورة التي يتم تداولها عبر موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" حتى يتم عرض أعمال الدورة الجديدة لمهرجان السمبوزيوم لهذا العام، ولكنه ليس محطما كما أطلق البعض.

وأنه تم رفع التمثال المنحوت بشكل كامل ولفه بقماشة بيضاء للحفاظ عليه، ولكنه ينقصه جزء القلب المعلق فيه، وجار التنسيق لاختيار مكان وضعه فى إحدى المناطق بمدينة أسوان.

من جهة أخرى كشف صندوق التنمية الثقافى التابع لوزارة الثقافة المصرية فى بيان عبر صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن ما أثير حول تحطيم تمثال طبيب القلب المصري العالمي د. مجدي يعقوب والذي نفذه الفنان ناثان دوس من خامة الجرانيت، نود أن نوضح أن هذا التمثال ليس جزءاً من أعمال سيمبوزيوم أسوان الدولي للنحت، بل هو ملكية خاصة للفنان الذي قام بتنفيذه خلال فترة توليه منصب قوميسير الدورة الماضية للسيمبوزيوم،وقد تم استضافة التمثال والحفاظ عليه في موقع السيمبوزيوم لمدة عام كامل على أن يتم نقله لمكان عرضه المقرر من قبل الفنان.

وتابع البيان أن الصورة المتداولة التقطت أثناء إخلاء منطقة ورشة العمل في السيمبوزيوم، كما يحدث في كل دورة لاستقبال أعمال الدورة التالية، ونظرا لأن التمثال مكون من ثلاثة أجزاء، فقد تم تفكيكه قبل النقل لأسباب تقنية، ومن ثم تم إعادة تركيبه بعد ذلك، وهذا الإجراء شائع مع الأعمال المكونة من عدة أجزاء.

وأكد صندوق التنمية الثقافى أن التمثال في حالة جيدة وتمت العناية به بشكل جيد خلال الفترة الماضية، وننتظر إجراءات نقله لموقعه النهائي بمعرفة الفنان، حيث تم تغطية العمل الفني إلى حين افتتاحه في موقعه الجديد وإزاحة الستار عنه.