رمضان في مصر حاجة تانية لكن في الإسكندرية طعمه مختلف بطعم يود البحر، ودائمًا مذاق كورنيش الإسكندرية له طعم مختلف عند الاسكندرانية، وكما يقول المغني الإمارات الشهير "رمضان في مصر حاجة تانية والسر في التفاصيل رمضان في مصر غير الدنيا طعمه بطعم النيل، في كل حتة بنتمشى فوانيس و زينة في الشارع صوت الاذان يدخل قلبك ونصلي تراويح في الجامع".
[[system-code:ad:autoads]]
ويحتفل المسلمون في مصر بشهر رمضان الكريم، الذي عادة ما يرتبط بذكريات خاصة في الأذهان، ومع تنوع الثقافات والموروثات الشعبية، هناك عادات جميلة للإسكندرانية خلال شهر رمضان، بعضها غريب وبعضها يُعبر عن روح الشهر الكريم.
ولا يزال الكثيرن يحافظون على العادات الرمضانية المتعلقة بشهر الصيام، ومعظم هذه العادات مبهجة، ولعل أهمها في الإسكندرية، هو تناول الفطار على الشاطئ، وهي العادة التي يحرص عليها كثير من الإسكندرانية في الشهر الفضيل، خاصة مع جو الربيع الجميل هذا العام.
ووفقًا للإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية يتم فتح الشواطئ لاستقبال المواطنين دون السماح بالنزول لمياه البحر مقابل 5 جنيهات للفرد فقط، وهناك إقبال جيد من المواطنين على الشواطئ خلال شهر رمضان للإفطار.
وبدأت أعداد المواطنين بالفعل في التزايد مع مرور الأيام الأولى من رمضان، حيث تجتمع فيه الأسر على الشاطئ، وذلك بعد تجهيز الشواطئ لاستقبال المصطافين الصائمين، تنفيذًا لتعليمات الدكتور محمد عبدالرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف.
وقال حمدي الشيباني، مصرفي، من أهالي الإسكندرية لموقع صدى البلد، إن روح العائل تتجمع في رمضان على شواطئ الإسكندرية، للاستمتاع بسحرها الخلاب، مؤكدًا حرصه سنويًا على هذه العادة الرمضانية الإسكندرانية سواء مع الأهل أو مع الأصدقاء لاسترجاع الذكريات قبل زحمة الصيف.
وقال ماجد جمال، محامي، من أهالي الإسكندرية، لصدى البلد، إن الإفطار على الشاطئ من أهم ما يميز مدينة الإسكندرية، بل إن البعض يحسد الإسكندرانية على تواجدهم باستمرار على الشاطئ في رمضان وبعد رمضان.
وأكد أن الإفطار على الشاطئ له طابع خاص، حيث تتجمع الأسر والعائلات للاستمتاع بسحر البحر، في ظل جو رمضان مختلف لا يوجد سوى في الإسكندرية.