حذر الداعية الأزهري السيد سعيد الشرقاوي، من عادة محرمة تفسد الصيام في نهار رمضان، وهي محرمة في غير رمضان، وتزداد حرمتها في رمضان كونها تفسد الصوم.
عادة محرمة تفسد الصيام
وقال الشرقاوي إن العادة السرية هي عادة محرمة تفسد الصيام ويحرم على الشاب والفتاة القيام بها في رمضان وفي غير رمضان لأن فيها إهدار للصحة واستخدام للحيوان المنوي في غير ما أمر الله سبحانه وتعالى به من حلها عند الزواج.
حكم العادة السرية
قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن جمهور الفقهاء اتفقوا على حرمة الاستمناء أو ما يعرف بـ"العادة السرية"، مستشهدًا بقول الله تعالى في القرآن الكريم: "والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون".
وأضاف «وسام» في فتوى له، ردًا على سؤال: ما حكم الدين في فعل العادة السرية؟ أن من استجلب شهوته وأضاع ماءه في غير ما أحل الله فقد ارتكب إثمًا يحاسب عليه، لافتًا إلى أن من الفقهاء من أجاز العادة السرية إذا اضطر الإنسان لذلك كمن كان مريضًا وأشار عليه الطبيب بفعلها كنوع من التداوي، أو من فعلها لدفع مفسدة أعظم إثمًا كجريمة الزنا التي هي من الكبائر.
وأوضح أمين لجنة الفتوى، أن من طرق التخلص من العادة السرية أشياء مثل: عدم الخلوة بالنفس كثيرًا، غض البصر عن المحرمات، عدم الفكر في مثيرات الشهوة، ملازمة الصحبة الصالحة التي تعين الإنسان على الاستقامة، الإكثار من صوم النوافل؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ".
دعاء الاستغفار من العادة السرية
ومما يقال في الابتعاد والتوبة عن العادة السرية، أن يقول المسلم اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وإذا أردت بعبادك فتنة، فاقبضني إليك غير مفتون. رواه الترمذي.
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. رواه مسلم.
اللهم طهر قلبي وحصن فرجي. رواه أحمد.
اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي. رواه أحمد وأصحاب السنن
اللهم أغنني بحلالك عن حرامك، اللهم سامحني واغفر جهلي وإسرافي في أمري، اللهم اهدني وأبعدني عن المعاصي، أنا عبدك الفقير ليس لي سواك. اللهم علّق قلبي بالقران وبالذكر وبالصلاة، وأبعدني عن دُروب المحرمات، وارزقني الثبات حتى ألقاك.
اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ.
اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ.
اللهم يا غفور يا رحيم، يا من لا يغفر الذنوب إلا أنت، اغفر لي ذنوبي وتولني بفضلك عمن سواك، واهدني وردني إليك ردًا جميلًا حتى أبتعد عن افتعال الذنوب والسيئات يا الله.
اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ.
ربي إني عبدك واعترف بمعصيتي وأرجو أن تغفر لي ما تقدم مني من ذنوب لأنك وحدك القادر على تكفير الذنوب والمعاصي.
اللهم إني عبدك الذي يملك نفس ضعيفة أمام شهواتي وأتقدم إليك بالاستغفار، والرجوع عن هذه المعاصي وأن تنعم علي بالرضا في الحياة والآخرة.
ربي أصلح لي حالي وباعد بيني وبين الفواحش والآثام التي تغضبك وتمنع رضاك عني يا رب اكرمني بالحلال وأن ترفع عني المعاصي التي فعلتها يا رحيم.
-اللهم لا إله إلا أنت ابعد عني الآثام التي قمت بها والتي أوقعتني في غضبك فأنا أتقدم بالتوبة إليك فاغفر لي يا أرحم الراحمين.
اللهم إني أستغفرك من كل ذنب عظيم أذنبته، وأسألك التوبة النّصوح من كل سيئة اقترفتها، اللّهم لك ملكوت كل شيء وإن من أسمائك الرحمن الرحيم فبرحمتك تُب علي واغفر لي وارحمني وأبعد عني المحرّمات كلها، وإن لم تغفر لي وترحمني لأكونَّن من الخاسرين.