شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم الأحد، احتفالية الأزهر الشريف باليوم السنوي للجامع الأزهر والتي نظمتها منطقة أسيوط الأزهرية بكلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر فرع أسيوط بمناسبة مرور 1084 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر في السابع من شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي والدكتور علي عبدالحافظ رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية والدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط والدكتور مرتجى عبدالرؤوف مدير عام الوعظ والإعلام الديني بأسيوط والدكتور عبدالمحسن وهبة عميد كلية أصول الدين والدعوة بفرع جامعة الأزهر بأسيوط والدكتور صابر السيد محمود وكيل كلية اللغة العربية بفرع جامعة الأزهر بأسيوط وفضيلة الشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط والقس عاموس بسطا ممثلاً عن الكنيسة الارثوذكسية، والقس متياوس ممثلي الكنيسة الكاثوليكية بأسيوط والدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط والمجلس القومي للمرأة وعدد من القساوسة ورجال الدين المسيحي ولفيف من عمداء وأساتذة الكليات بالجامعة وبعض أئمة الأزهر الشريف وواعظين وواعظات الأزهر وطلاب وطالبات الجامعة.
وقد بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني ثم القرآن الكريم للشيخ علاء عبدالرحيم المدرس بالأزهر الشريف ثم كلمات الحضور من المنصة حيث وجه محافظ أسيوط تحية شكر وتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وكل رجالات وقيادات الأزهر الشريف وجميع العاملين به لدورهم في نشر رسالة الإسلام الوسطية السمحة مشيدًا بدور الأزهر الشريف ومؤسساته في التنوير على مر العصور ونشر وسطية الإسلام وسماحته وتقديم کافة أنواع الدعم العلمي والثقافي عن طريق العناية بالوافدين وتوفير المطبوعات الدينية اللازمة وارسال البعثات وترجمة معاني القرآن مقرؤة ومسموعة عبر الإذاعة بالإضافة إلى إنشاء المعاهد الدينية ودعم المراکز الثقافية حول العالم وحفظ التراث الإسلامي ودراسته ونشره مشيراً إلى الدور الهام للأزهر الشريف والذى يعتبر قلعة حصينة للدفاع عن مصر والعالم الإسلامي.
[[system-code:ad:autoads]]
من جانبه نقل الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي للحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر مضيفا أن الأزهر الشريف هو أعرق مؤسسة دينية علمية في العالم، يؤدي رسالة عالمية في كافة بلاد العالم، ويدرس بجامعته طلاب من شتى بقاع الأرض العلوم الشرعية والإنسانية، وتنشر التآخي بين الأديان ولعل وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان خير دليل على ذلك، وينشر الوسطية ويحافظ على نسيج الوطن وبيت العائلة المصرية هو تجربة فريدة في هذا الصدد، فالأزهر على مر العصور أحد أهم ركائز الدولة المصرية وقلعة الإسلام والعلوم المتنوعة حيث تخرج منه العلماء والسفراء فهو منذ وجوده مقصدًا لطلاب العلم من كافة أنحاء العالم، لم يكن مؤسسة علمية فقط، بل متفاعلا مع كل الأحداث العالمية، وله مواقفه المشرفة على الدوام يدعو إلى السلم ونبذ الإرهاب ونشر الوسطية فى العالم.
وأضاف الدكتور علي عبدالحافظ ـ خلال كلمته ـ أن الأزهر الشريف له دور عظيم في تاريخ مصر والوطن العربي والاسلامي ومناهجه في تعليم أبنائه من المصريين والوافدين واصفا الازهر بأنه يعد أعلى مؤسسة دينية فى العالم، فهو المسجد والمدرسة، يحفظ الدين ويعمر الأرض، فهو الدين والدنيا، ينشر العلوم فى العالم الإسلامي، ويعنى بكتاب الله وسنة رسوله حفظًا وتعليمًا ويسير في بناء الأجيال منذ الصغر وحتى المراحل الجامعية مخلفاً حصيلة علمية هائلة في عقول طلابه من خلال الوسطية التي يتبناها في مناهجه.
كما تحدث كل من مدير عام الوعظ والإعلام الديني بأسيوط وممثل الكنيسة الارثوذكسية ووكيل وزارة الأوقاف بأسيوط عن الأزهر الشريف ودوره في الحفاظ على وحدة نسيج الوطن الواحد ثم كلمة الواعظة وفاء أحمد وتحدثت عن دور الازهر الشريف فى دعم المرأة ورسالته فى نشر الدين الاسلامى الوسطى ونشر المحبة والسلام وخلق جيل قادر على نشر الوسطية والدعوة الى تعاليم الاسلام السمحة.
وفي نهاية الاحتفالية تسلم اللواء عصام سعد محافظ أسيوط درع تذكاري من الدكتور محمد الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الازهر للوجه القبلي.