بينما يقال إن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون بشكل متزايد أن مروان عيسى، نائب قائد الجناح العسكري لحماس، قُتل في غارة الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة “جارديان” البريطانية أن جميع الاتصالات بين كبار القادة في الحركة الفلسطينية توقفت لأكثر من 72 ساعة بعد الغارة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقرير لها، أنه تم تطبيق قطع الاتصالات في عدد من المناسبات بعد مقتل قادة حماس مؤخرًا، لافتة إلى أن زعماء الحركة يعتمدون على التطبيقات المشفرة والمراسلين للتواصل فيما بينهم.
بالإضافة إلى ذلك، سلط التقرير الضوء على أنه إذا علمت إسرائيل بمكان عيسى، فهذا يعني أنها تحصل على معلومات استخباراتية من شخص رفيع المستوى داخل الحركة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أكدت في وقت سابق، مقتل الرجل الثاني في الجناح العسكري لحماس مروان عيسى، جراء قصف إسرائيلي بمخيم النصيرات في غزة.
وقالت الهيئة إن عملية اغتيال مروان عيسى تمت بنجاح، إلا أن حركة حماس لم تعلق على الأمر حتى الآن.
وعيسى هو أهم هدف يتم استهدافه منذ بداية 7 أكتوبر، ويعدّ الرجل رقم 3 على قائمة المطلوبين الإسرائيلية في حماس، بعد محمد الضيف، قائد كتائب القسام، ويحيى السنوار، قائد حماس في غزة.
ويعمل عيسى نائباً لمحمد ضيف، ويُعتقد أنهما، إلى جانب السنوار، كانوا العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.