قال تقرير للقناة الـ 14 العبرية، اليوم الأحد، إنه في الأسابيع الأخيرة، طرح مسؤولين إسرائيليين فكرة الاستعانة بمقاولين أمنيين دوليين خاصين لحماية شحنات المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
[[system-code:ad:autoads]]ووفقا للتقرير فأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية اتصلت بالفعل بعدة شركات أمنية، لكنها رفضت تحديد تلك الشركات، وقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل توفير الأمن للميناء البحري الأمريكي المؤقت في غزة.
[[system-code:ad:autoads]]وبحسب التقرير، فإن بعض المسؤولين الأمريكيين يترددون في وجود قوات أمريكية أو مقاولين أمنيين على الأرض في غزة، ويشعرون بالقلق بشكل خاص من قيام الأمريكيين بتوفير الأمن المسلح.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن الأسبوع الماضي عن إنشاء ميناء بحري يساعد في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وبحسب مسؤولين عسكريين أميركيين، جاء هذا الإعلان مفاجئا، وقالوا إن البنتاجون ليس لديه حتى الآن خطة كاملة لتنفيذ هذه العملية، بما في ذلك تفاصيل حول من سيوفر الأمن على الشاطئ.
وقال المسؤولون إن إدارة بايدن قالت إنها تتوقع من إسرائيل توفير الأمن للرصيف العسكري الأمريكي، فضلا عن وقف عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الساحل.
وأشار التقرير إلى أن استخدام مقاولين من القطاع الخاص لتوفير الأمن أثناء العمليات الحكومية الأمريكية أمر مثير للجدل، حيث اتُهم مقاولو الأمن الخاص الذين يعملون لصالح أمريكا بإطلاق النار على المدنيين أو استخدام القوة المفرطة في عدة حوادث في العراق وأفغانستان.