قال الشيخ محمد عبد الباسط، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن السنة النبوية ضربت المثل في بيان طريق النجاة للمسلمين ومدى حرص النبي على الأخذ بيدهم إلى طريق الفلاح.
واستشهد عبد الباسط، في فيديو لصدى البلد، بما ورد عن رسول الله أنه قال (مثلي ومثلُكم كمثلِ رجلٍ أوقدَ نارًا ، فجعل الفراشُ ، والجنادِبُ يقعْنَ فيها ، وهو يذُبُّهُنَّ عنها ، وأنا آخُذُ بحُجْزِكُمْ عنِ النارِ ، وأنتم تفْلِتونَ مِنْ يَدَيْ).
[[system-code:ad:autoads]]
كما قال النبي في الحديث الشريف (كل أمتي يدخلون الجنة، إلا من أبى، قالوا ومن يأبي يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبي".
وتابع: كثير من الناس تغلبه الشهوات والمعاصي، والنبي الكريم يرده عن هذه المعصية والشهوة حتى لا يقع في النار، ولكن قليل من يطع النبي.
وأكد أن المؤمن عليه أن يلتزم بطاعة الله وطاعة رسوله الكريم، منوها بأن هذا الحديث دليل على عظمة النبي وشفقته بأمته وأنه يتمنى النجاة لجميع الأمة.