قال المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الكولونيل أمادو عبد الرحمن، في بيان بث عبر التلفزيون الرسمي، إن المجلس ألغى بأثر فوري اتفاقا عسكريا مع الولايات المتحدة يسمح بتواجد عسكريين أمريكيين وموظفين مدنيين من وزارة الدفاع على أراضي البلاد.
ويعود اتفاق التعاون العسكري بين النيجر والولايات المتحدة إلى العام 2012، وذلك غداة قيام مسؤولين أميركيين كبار بزيارة لنيامي استمرت ثلاثة أيام.
وقال أمادو عبر الرحمن المتحدث باسم الحكومة النيجرية في بيان تلي مساء السبت عبر التلفزيون الوطني إن «حكومة النيجر، آخذة طموحات ومصالح الشعب في الاعتبار، تقرر بكل مسؤولية أن تلغي بمفعول فوري الاتفاق المتعلق بوضع الطاقم العسكري للولايات المتحدة والموظفين المدنيين في وزارة الدفاع الأميركية على أراضي النيجر».
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال قائد القوات المسلحة في النيجر موسى سالاو بارمو بعد اجتماع مع نظيريه من بوركينا فاسو ومالي إن الدول الثلاث التي تقودها مجالس عسكرية اتفقت على تشكيل قوة مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية في أراضيها.
وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الشهر الماضي، إنها سترفع العقوبات الصارمة عن النيجر بينما يسعى التكتل إلى استراتيجية جديدة لإقناع ثلاث دول تحكمها المجالس العسكرية بإعادة النظر في انسحابها من المجموعة.
وكانت دول إيكواس قد أغلقت حدودها مع النيجر وفرضت تدابير صارمة عليها العام الماضي بعدما احتجز جنود الرئيس محمد بازوم في 26 يوليو وشكلوا حكومة انتقالية.