كشف المونولوجست والفنان فيصل خورشيد، عن تعرضه موقف غريب عقب وفاة والده، قائلا: فوجئت بمجموعة من الأشخاص حرصوا على تقديم واجب العزاء في وفاة والده، وبسؤالهم عن هويتهم كان ردهم: "إحنا اللي فرحنا بكره"، وجاءت ليّ الفتاة العزاء وطالبتني بضرورة حضور حفل زفافها: قائلة: "أمنية حياتي تكون موجود في فرحي وتغني"، فأجبتها: "ورحمة أبويا لأجيلك".
وأضاف الفنان فيصل خورشيد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، كنت أعشق قراءة نشرة الأخبار في طابور الصباح خلال مرحلتي الابتدائية ومن هنا تعودت على مواجهة الجمهور منذ الصغر، في مرحلة الإعدادية انضممت إلى فريق الكشافة وكنت أغني للفنان محمد رشدي خلال معسكرات الكشافة.
واسترجع المونولوجست والفنان فيصل خورشيد، العديد من الذكريات السعيدة في حياته الشخصية، والتي كانت من بينها تمرده على التعليم منذ نعومة أظافره، لافتا إلى أنه كان يعشق تقليد الباعة الجائلين والمدرسين، وإدارة المدرسة كانت تسمح لي بالذهاب مع زملائي في الرحلات المدرسية دون دفع الاشتراك من أجل إدخال البهجة والسرور على الطلاب من خلال فقرات التقليد.