زواج القاصرات هو ممارسة غير أخلاقية وقانونية في العديد من البلدان ويعتبر انتهاكًا لحقوق الإنسان.
أشار الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد،الى أن زواج القاصرات يشير إلى زواج الفتيات اللاتي لم يتجاوزن سن الرشد، والذي يتسبب في تعرضهن لعدة مشاكل جسدية ونفسية واجتماعية، وفيما يلي بعض النقاط المهمة حول زواج القاصرات:
زواج القاصرات
حقوق الطفل: زواج القاصرات ينتهك حقوق الطفل، بما في ذلك حق التعليم والرعاية الصحية والحرية الشخصية، يتعرض الأطفال الصغار لخطر التعرض للإجهاض المبكر والولادة المبكرة ومشاكل صحية أخرى نتيجة للزواج في سن مبكر.
التعليم والفرص: يتسبب زواج القاصرات في إنهاء تعليم الفتاة وتقييد فرصها في تحقيق إمكاناتها الكاملة، قد يؤدي ذلك إلى دور محدود للمرأة في المجتمع وتأثير سلبي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
الصحة الجسدية والنفسية: يتعرض القاصرات المتزوجات لمخاطر صحية جسدية ونفسية عالية، نظرًا لعدم اكتمال نموهن الجسدي ونفسيًا، فإن الحمل في سن مبكر يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، كما أنهن يواجهن مخاطر العنف الأسري والاستغلال الجنسي.
القرار الذاتي: يعتبر زواج القاصرات انتهاكًا لحق الفتاة في اتخاذ قراراتها الشخصية والمهنية والعاطفية، يتم تشتيت الفتاة عن مسار حياتها الطبيعي وتفقد الفرصة في خوض تجارب واكتشاف هويتها الخاصة.
تهدف العديد من الجهود الدولية والمحلية إلى التصدي لزواج القاصرات وحماية حقوق الفتيات، تشمل هذه الجهود تحديث التشريعات وتعزيز التوعية وتوفير الدعم القانوني والتعليم والخدمات الصحية للفتيات المعرضات لخطر الزواج المبكر.
يجب أن نعمل جميعًا على تعزيز التوعية حول ضرورة إنهاء زواج القاصرات وتعزيز حقوق الفتيات وتوفير الفرص والدعم اللازم لتحقيق تعليمهن وتطوير مهاراتهن وتحقيق إمكاناتهن الكاملة.