أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن الإسلام هو دين الرحمة والسلام والتسامح والاحترام المتبادل بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم.
اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا
ودعا حكماء المسلمين في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، المؤسسات الدولية ووسائل الإعلام العالمية إلى ضرورة العمل على الحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تمثل تهديدًا خطيرًا للسِّلم الاجتماعي والاستقرار العالمي.
[[system-code:ad:autoads]]
الإفتاء: المنظمات الدولية أثنت على التجربة المصرية في مواجهة التطرف
قال خالد عمران، أمين دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن أبرز ما تم تداولته مراكز الأبحاث وممثلى الأمم ولجنة الأمن ، والمفوضية الأوروبية هو الإثناء على التجربة المصرية فى مواجهة التطرف منها طبيعة الشعب المصري الرافض للتطرف والتشدد بالإضافة لمواجهة الدولة المصرية لكافة أشكال العنف والتطرف من جميع الزوايا والاتجاهات وكافة المستويات .
وتابع أن المؤسسات الدولية أثنت أيضا على تضافر الجهود المصرية لمواجهة التطرف الدينى لان دول العالم تعانى منه أيضا وتم تبادل كافة وجهات النظر للخروج بسفينة العالم لبر الأمان .
الإفتاء: مؤتمر مركز سلام يستهدف تنسيق الجهود بين مؤسسات مكافحة التطرف حول العالم
قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك جهود متتالية بذلها أطراف كثيرة لمكافحة ومواجهة التطرف، مثل ما بذلته الجهد الذي بذلته دار الإفتاء المصرية عبر سنوات منذ عام 2015، عندما دشنت مركز مرصد لمكافحة التطرف ومرصد للإسلاموفوبيا، وتوجت التقارير بإنشاء مركز سلام لمكافحة التطرف.
وأضاف عمران ، أن المركز أصدر إصدارات ودورات تدريبية، وجاء وقت التنسيق والتوأمة بين المراكز الذي تبذل هذا الجهد في العالم، ففي الأمس ترأس مفتي الجمهورية ورشة عمل في مؤتمر الإفتاء الدولي الأول لمركز"سلام"لدراسات التطرف، بهدف تنسيق الجهود التي تبذل في المراكز البحثية حول العالم لمواجهة التطرف في العالم.
وتابع، أن التطرف ظاهرة تضر الأمن العالمي والأمن الوطني والأمن الإقليمي، وبالتالي فإن المؤتمر استهدف تنسيق الجهود بين مختلف المؤسسات، مشيرًا إلى أن المؤسسة التي ترعاه هي الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومركزها "سلام"، التي تعتبر أحد مؤسسات دار الإفتاء المصرية ويرأسها مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام.