قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، في خطبة الجمعة الأولى من شهر رمضان 2024، إن الجمعة الأولى من رمضان من شهر الرضوان والغفران وشهر الطاعة والانتصار، موضحًا الطاعات في شهر رمضان من صيام نهاره وقيام ليله، وتلاوة القرآن وما حظي به من ليلة جعلها الله خير من ألف شهر، ومن بذل وعطاء فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس في رمضان.
خطبة الجمعة الأولى من شهر رمضان 2024
وتابع هاشم خلال خطبة الجمعة اليوم، من رحاب الجامع الأزهر الشريف، في الجمعة الأولى من شهر رمضان، تحت عنوان:" رمضان شهر الطاعات"، إن النبي كان يحب تلاوة القرآن والاستماع له، لافتًا إلى حديث رب العزة إلى رسوله إنا سنرضيك في أمتك.
وأشار إلى أن رمضان هو شهر النصر، فقد نصر الله تعالى حبيبه ومصطفاه والمسلمين في أول لقاء يجمعهما مع الكفار، حيث يوم بدر ويوم الفرقان، ومنه فتح مكة، داعيًا الأمة إلى الوحدة وتوحيد صفوفهم.
وشدد أننا في شهر الطاعة والانتصارات والتأييد من الله، وعلينا أن نتوب إلى ربنا، وأن نرفع شعار الله أكبر، وأن نوثق ثقتنا بالله، ونقول لأشقائنا في فلسطين: "لا تخف من أي شيء روعك وكن مع الله يكن الله معك".
دعاء الجمعة الأولى في رمضان لسداد الديون
(اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك).
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ) .
(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأوََّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ).
(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
(اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي).