قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فتاوى الصائمين.. هل تذوق الطعام في نهار رمضان من المفطرات؟ أزهري يوضح

الشيخ إبراهيم جاد الكريم
الشيخ إبراهيم جاد الكريم
×

يواصل موقع صدى البلد، نشر فتاوى الصائمين والتي يقدمها الشيخ إبراهيم جاد الكريم، من علماء الأزهر الشريف، ضمن سلسلة الفتاوى التي تنشر على مدار شهر رمضان المبارك لعام 1445 هجريا.

فتاوى الصائمين.. هل تذوق الطعام في نهار رمضان من المفطرات؟

تقول سائلة: في نهار رمضان اضطر إلى أن أطهو الطعام لأولادي وبيتي فما حكم تذوقه باللسان فهل يفطر أم لا؟، ليؤكد الشيخ إبراهيم جاد الكريم أن الصائم يمتنع عن الأكل والشرب والجماع في نهار رمضان، والحديث عن تذوق الطعام ليس في معنى الأكل والشرب، ما يعد الأكل والشرب ما يدخل المعدة.

وأشار إلى قول العلماء أنه معفو عما يدخل الجوف من غبار وخلافه وليس على السائلة قضاء.

ما معنى تصفيد الشياطين في رمضان ؟

أكدت الداعية منى نجم، الواعظة بوزارة الأوقاف، أنه في شهر رمضان تُفَتَّحُ أبواب الخير وتُغَلَّقُ أبواب الشَّرِّ، وهو ما فُسِّر به قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ».

وأوضحت «نجم» خلال فيديو لها، أن قوله -صلى الله عليه وسلم-: «فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْـجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ» يَحْتَمِل أن يكون لفظ (فُتِّحَتْ) على ظاهره، فيكون ذلك علامةً على بَرَكة الشهر وما يُرْجَى للعامل فيه من الخير، ويَحْتَمِلُ أن يريد بفتح أبواب الجنة كثرةَ الثواب على صيام الشهر وقيامه، وأن العمل فيه يُؤَدِّي إلى الجنة، كما يقال عند مُلاقاة العدُوِّ: «قد فُتِّحَتْ لكم أبواب الجنة»، بمعنى: أنه قد أمْكَنَكُمْ فِعْلٌ تَدْخُلُونَها به، وَ«غُلِّقَتْ أبواب النار» بمعنى كثرةِ الغفران والتجاوُزِ عن الذنوب.

وتابعت:وصُفِّدت: أيْ شُدَّت بالأصفاد، وهي الأغلال، وهو بمعنى سُلسلت،فَإِنْ قيل: قد تقع الشرور والمعاصي في رمضان كثيرًا فلو سُلْسِلَتْ لم يقع شيء من ذلك، فنقول: هذا في حق الصائمين الذين حافظوا على شروط الصوم وراعَوْا آدابه، وقيل: الْمُسَلْسَل بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم. والمقصود: تقليل الشرور فيه، وهذا أمر محسوس، فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره، وقيل: لا يلزم من تسلسلهم وتصفيدهم كلهم أن لا تقع شرور ولا معصية؛ لأن لذلك أسبابا غير الشياطين كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحةوالشياطين الإنسية.

وواصلت: ويُحتمَل أن يكون تصفيدُ الشياطين تعبيرًا على سبيل المجاز، وهو عبارة عن تعجيزهم عن الإغواء وتزيين الشهوات، فيعصم الله فيه المسلمين أو أكثرهم في الأغلب من المعاصي ولا يخلص إليهم فيه الشياطين كما كانوا يخلصون إليهم في سائر السنة.