للباحثين عن الفن والمتعة دروب يخطونها لتنير الحياة إشراقا ، أيادي فنية عبقرية مصرية تستطيع أن تحول الألوان و الأقلام والورق إلى أيقونة من الجمال والإبداع ،وفى إطار دعم صدى البلد للمواهب نحكي لكم قصة ملهمة لشاب مصري يدعى محمد سعد فنان تشيكلي أستطاع أن يتفرد ليعزف لوحات متميزة عن أقرانه.
لم أدرس الفن ولكنى اهتميت بالرسم من صغري فهو غايتي التي القي فيها نفسي لأضيف أسلوب الرسم المضيء لرسوماتي، هكذا بدأ الفنان التشكيلي محمد سعد كلماته معنا .
قال بدأت قصتي حين كنت أرسم لأصدقائي في المرحلة الإعدادية ،والتي إستخدمت فيها كل الأدوات لأحقق نجاح وأًل إلى درجات التفرد والتميز للرسم بالرصاص والفحم والجاف الملون والوان الخشب والزيت ،وصولا إلى الرسم المضيء الذى يعد طفرة وإضافة لي.
كشف أنه بحيلة بسيطة إستطاع أن يحول الرسم العادى إلى مضيئ بعدة أساليب ، أخرها الشخبطة المضيئة "الرسومات المضيئة"، أبرزها رسومات لدعم القضية الفلسطينية في غزة.
[[system-code:ad:autoads]]
صديقي الوحيد
ووصف الرسم بـ صديقة الوحيد الذى يلجئ إليه في أوقات الفرح والحزن ،مؤكدا أن كل لوحاه دائما تعبرعن شيء ،قائلا : بحب احكي ف رسوماتي وبسيب الجمهور هو اللي يشوف كل لوحه من وجهه نظره .
فرح وأماني
عبر عن فرحته حين يشاهد تداول رسوماته بدون إمضائه والتي يكتشفها جمهورها ومتابعيه ،مرجعا ذلك لأسلوبه المميز ،لافتا أن طريقة إيجابيا عبر تعليم من يريد في بداية طريقة هذا الفن ، متمنيا أن يري العالم " فن وحب" لا صراع وحروب مؤكدا أن الرسم والفن هو الروح الجميلة اللي بنطلعها في الورقة ، واتمني لوحاتي تتعرض فى اقوي متاحف العالم .
الأقرب لقلبي
تابع حديثة قائلا : لي كثير من الهوايات منها كتابة القصص قصيره والخواطر وعزف الكمانجا والتمثيل ،ولكن الرسم هو الأقرب الي قلبي.
موقف أبكاني
أبدي حسرته على أحد المواقف التي أثرت في حياته،عبر تواصل فتاة فلسطينية معه لرسم أخيها الشهيد عبر منصة التواصل الاجتماعي ،نصها " اتمني ترسم لي صوره اخي الشهيد هترسمه ولا لا "،دون أن أرى الرسالة في هذا التوقيت ،وحين دخولي بعدها على الرسائل بعدة أيام إستشهدت هي الأخرى لتلحق بأخيها ،مؤكدا أن هذا الموقف إلى اليوم " كل ما افتكره ابكي جدااا " ،وبزعل من نفسي اوي .