أمرت النيابة العامة بتجديد حبس تاجر ماشية أنهى حياة نجله الذي لم يتم من زهور عمره سوى 10 سنوات، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، حيث تعدى عليه ثم اختطفه وكتم أنفاسه حتى فارق الحياة؛ انتقامًا من طليقته التي حصلت على حكم قضائي بحضانة طفليهما "إبراهيم وعبد المعز"، ودفنه داخل حفرة خرسانية بمنزله دائرة مركز شرطة المراغة شمالي محافظة سوهاج.
[[system-code:ad:autoads]]
تفاصيل الواقعة
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يفيد بورود بلاغ من المدعوة “عائشة. ا”، 39 سنة، ربة منزل، وتقيم بذات الناحية، مفاده اختفاء نجلها عبدالمعز منذ 4 أشهر.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي، وتبين اختطاف الطفل من قبل والده، المدعو “بخيت. م”، 48 سنة، تاجر ماشية، ويقيم بناحية الاخضير، وإنهاء حياته؛ إثر وجود خلافات بينه وبين طليقته.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم ضبط المتهم، وبمواجهته قرر بصحة المعلومات التي جاءت بتحريات المباحث، وقرر بوجود خلافات بينه وبين طليقته؛ لحصولها على حكم قضائي بحضانة نجليهما “إبراهيم - 15 سنة- طالب بالصف الثالث الإعدادي”، و"عبد المعز - 10 سنوات - تلميذ بالصف الرابع الابتدائي- ويقيمان مع والدتهما بمنزل والدها".
وتبين اختفاء الطفل عبد المعز خلال شهر نوفمبر عام 2023، ولم يتم تحرير محضر بذلك، وبتكثيف جهود فريق البحث أمكن التوصل إلى أن والده قد حضر له بالمسكن وتحدث إليه في رغبته في الإقامة معه بالإسكندرية، إلا أنه رفض متعديًا عليه بالضرب بالأيدي وحدثت له حالة إغماء واعتقد وفاته.
فقرر الأب كتم أنفاس نجله ووضعه داخل برميل بلاستيك وحفر حفرة داخل منزله ووضع البرميل وبداخله الجثة داخل الحفرة ووضع التراب والخرسانه المسلحة "أسمنت - زلط"، ثم غادر القرية ذاهبًا إلى مدينة الإسكندرية وعاد منذ يومين، وبإرشاد المتهم تم العثور على الجثة داخل برميل بحفرة بمنزله.
حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بما تقدم.