أكدت القوة البحرية الأوروبية بالبحر الأحمر ،اليوم الأربعاء، أنها تلاحق سفينة القراصنة التي استولت على سفينة شحن.
كما أكدت القوة البحرية الأوروبية بالبحر الأحمر أن الاستيلاء على سفينة شحن قبالة الصومال أمس هو عملية قرصنة.
وأعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، أمس الثلاثاء، إن عشرين مسلحا هاجموا سفينة بضائع قبالة الصومال وسيطروا عليها.
وتعد هذه أحدث حلقة في مسلسل استهداف السفن منذ عودة القراصنة الصوماليين لشن هجمات في الأشهر القليلة الماضية، لكن شركة "أمبري" للأمن البحري لم تشر بالتحديد إلى أن من اعتلوا السفينة قراصنة صوماليين.
وقالت "أمبري" إن السفينة هي ناقلة بضائع سائبة ترفع علم بنغلاديش وكانت تبحر من موزامبيق إلى الإمارات.
وأضافت أن الواقعة كانت على بعد 600 ميل بحري من شرق العاصمة الصومالية مقديشو.
وأفادت "أمبري" بأن هناك تقارير متضاربة بشأن مكان وجود طاقم السفينة التي اعتلاها المسلحون.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن السلطات تحقق في الواقعة.