قال مسؤولون روس، اليوم الأربعاء، أن أوكرانيا شنت هجوما شاملا بطائرة بدون طيار على العديد من المناطق الروسية لليلة الثانية على التوالي، مع تدمير أكثر من 30 طائرة بدون طيار في الجو فوق منطقة فورونيج.
[[system-code:ad:autoads]]ووفقا لوكالة "رويترز"، قال ألكسندر جوسيف، حاكم منطقة فورونيج المتاخمة لأوكرانيا على تطبيق تيليجرام للمراسلة، إن خطر هجوم الطائرات بدون طيار لا يزال قائما"؛ مشيرا إلى أنه خلال الليل، "تم اكتشاف أكثر من 30 طائرة بدون طيار وتدميرها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة".
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف أن "هناك أضرارا "طفيفة" للبنية التحتية والمنازل السكنية من سقوط الحطام".
كما تم إسقاط طائرة بدون طيار عند اقترابها من مصفاة نفط في منطقة لينينجراد، إلا أن ألكسندر دروزدينكو، حاكم المنطقه قال على تيليجرام إنه لم يكن هناك أي تأثير على عمل المصفاة.
وفي منطقة بيلجورود، أدى الحطام المتساقط من الطائرات بدون طيار التي تم إسقاطها إلى إتلاف خط إمداد الغاز وقطع التيار الكهربائي عن بعض القرى.
وقال فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلجورود التي تقع على الحدود مع أوكرانيا على تطبيق تيليجرام للمراسلة: "لم يصب أحد".
وأضاف جلادكوف أنه تم تدمير أربع طائرات بدون طيار أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة وأصيبت بعض المنازل بأضرار في بلدة جوبكين. وقال أيضا إن بلدة شيبيكينو تعرضت لإطلاق النار من القوات الأوكرانية، مما أدى إلى إصابة رجل واحد وإلحاق أضرار بخط كهرباء في البلدة والقرى المجاورة.
قال رومان ستاروفويت، حاكم مقاطعة كورسك شمال بيلجورود، التي تقع أيضا على الحدود مع أوكرانيا من الغرب، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت ما لا يقل عن أربع طائرات بدون طيار أطلقتها أوكرانيا. لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول أي ضرر محتمل.
وقال حاكم منطقة فورونيج في جنوب روسيا إن أنظمة الدفاع الجوي شاركت عدة مرات في المنطقة في صد هجوم بطائرة بدون طيار ولكن أوكرانيا، ولكن لم تكن هناك "عواقب على الأهداف المدنية" نتيجة للهجوم.
في يوم الثلاثاء، قصفت أوكرانيا أهدافا في روسيا بعشرات الطائرات بدون طيار والصواريخ في هجوم ألحق أضرارا جسيمة بمصفاة نفط رئيسية وسعت إلى اختراق الحدود البرية لأكبر قوة نووية في العالم بالوكلاء المسلحين.