في الملحمة المستمرة بين عمالقة التكنولوجيا شركتي ميتا وأبل، استهدف الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج مرة أخرى أحد منتجات شركة أبل المنافسة، وهي نظارة Vision Pro للواقع الافتراضي.
وفي مقابلة أجريت معه مؤخرًا مع مجلة Wired ، كرر مارك زوكربيرج انتقاداته لنظارة Vision Pro من شركة أبل، وأعرب زوكربيرج عن مخاوفه من أن تركيز أبل على الخصوصية والتحكم في المستخدم يمكن أن يؤدي إلى خنق الابتكار والمنافسة في صناعة التكنولوجيا.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال إن سياسات الخصوصية الصارمة لشركة أبل تحد من قدرة شركات مثل ميتا على تقديم تجارب مخصصة وإعلانات مستهدفة للمستخدمين.
ويأتي نقد زوكربيرجلنظارة Vision Pro في الوقت الذي تواجه فيه شركة ميتا تدقيقًا متزايدًا بشأن ممارساتها الخاصة، وفي الوقت الذي تتنافس فيه الشركتان على الهيمنة في صناعة التكنولوجيا.
وتتزامن تعليقات زوكربيرج في وقت محفوف بالمخاطر بالنسبة لشركة ميتا، حيث تواجه الشركة تدقيقًا تنظيميًا متزايدًا بشأن تعاملها مع بيانات المستخدم.
وقد أثار الكشف الأخير عن ممارسات ميتا، بما في ذلك استخدام الخوارزميات للترويج للمحتوى المثير للانقسام والأضرار المحتملة لمنصاتها على الصحة العقلية، المخاوف بين المشرعين والمنظمين في جميع أنحاء العالم.
ويسلط انتقاد مارك زوكربيرج الأخير لنظارة Vision Pro الضوء على الفجوة العميقة بين عملاقي التكنولوجيا. وبينما تدافع شركة أبل عن خصوصية المستخدم والتحكم فيه، يرى ميتا أن مثل هذه التدابير تحد من الابتكار والمنافسة.