تعد صناعة الفوانيس أحد أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم فى القليوبية ، حيث تعبر فوانيس الشمعة والصاج عن التراث الشعبى القديم و الاحتفال بالشهر الكريم خاصة فى القرى والريف المصرى.
أقدم صانع فوانيس رمضان في بنها
ويعد عم مجدى أبو الخير أقدم صانع فوانيس رمضان فى مدينة بنها ، حيث يقوم بصناعة فوانيس مصرية بطراز عصري بداية من الفانوس أبو شمعة وحتى الفوانيس الكبيرة الحجم التي تضيء الشوارع احتفالا بشهر رمضان .
توارث مهنة الفوانيس من والده
ويعمل عم مجدى فى صناعة الفوانيس منذ ما يقرب من 62 عاما حيث توارث المهنة من والده ، وطوال هذه السنوات لم يعمل فى أى مهنة اخرى سوى الإبداع فى تصنيع فوانيس رمضان من الصاج بانواعها المختلفة والزجاج الملون والتى تتميز بروح شهر رمضان المبارك.
صناعة الفوانيس التراثية بأنواعها المختلفة
ويبدأ عم مجدى عمله داخل محله الصغير بمدينة بنها فى صناعة الفوانيس منذ الساعة العاشرة صباحا ويظل طوال النهار فى تصنيع فوانيس شهر رمضان الكريم بأشكالها وأنواعها المختلفة ، حيث يعشق العمل فى الفوانيس القديمة التراثية والتى يقبل عليها الأطفال والسيدات كل عام بصورة كبيرة ، ويقومون بحجزها لثقتهم فى الفانوس العربى الأصيل ، الذى لم يتغير رونقه ومحبته لدى كثير من المصريين خاصة فى القرى والريف المصرى.
استخدام الصاج والزجاج الملون فى الفوانيس
وعن الخامات المستخدمة فى تصنيع الفوانيس فهى عبارة عن " قطع من الصاج والزجاج الملون، وأدوات للحرق واللحام " حيث ينتظر فترة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان كل عام، ليبدأ فى تصنيع الفوانيس الرمضانية التي تميز الشوارع والمنازل المصرية بأجواء رمضان.
وأكد عم مجدى أن الفانوس المصرى " الصاج " سيظل أحد الموروثات التى تعبر عن اهل مصر والاحتفال بقدوم شهر رمضان الكريم خاصة بعد التطور به وبدأ المصنعون في صناعة فوانيس بخامات جيدة وتصميمات أفضل مما كانت عليه طوال السنوات الماضية.