تلعب الفوانيس في الثقافة الإسلامية دورًا مهمًا خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتزين المساجد والشوارع والمنازل بالفوانيس الملونة والمزينة. ويعتبر إشعال الفانوس في رمضان بمثابة تقليد تمتد جذوره إلى عصور ما قبل الإسلام.
يرجح الكثيرون أن أصل الفانوس في الثقافة المصرية يمتد إلى فترة الفراعنة، حيث استخدموه كمصدر للضوء في المنازل والمعابد. ومع مرور الوقت، تطورت تصاميم الفوانيس لتشمل العديد من الأشكال والزخارف الجميلة، ما يجعلها تحمل قيمة فنية وحرفية فائقة.
[[system-code:ad:autoads]]
وتحظى الفوانيس بأهمية كبيرة في الثقافة المصرية والإسلامية، حيث ترمز إلى الأمل والنور والتعاون والتواصل الاجتماعي. وتُعتبر الفوانيس أيضًا رمزًا للتراث والهوية المصرية، حيث تعكس جمالية التصاميم الفنية والعمارة التقليدية.
6 معلومات تاريخية عن فانوس رمضان
1- أصل الفانوس
لا يوجد تاريخ محدد لظهور فانوس رمضان، إذ ترجح بعض الروايات أن الفانوس ظهر بمصر في عهد الفاطميين. بينما تشير روايات أخرى إلى أنّه ظهر في عهد المماليك.
2- التطور عبر التاريخ
كان الفانوس في البداية عبارة عن مصباح بسيط مصنوع من الصفيح أو الخشب، ثم تطور مع مرور الوقت ليصبح أكثر زخرفة وتنوعًا. كما ظهرت أنواع مختلفة من الفوانيس، مثل الفانوس الخشبي، والفانوس المعدني، والفانوس الزجاجي.
3- وظائف الفانوس
كان الفانوس يُستخدم في الماضي لإضاءة الطريق للأطفال أثناء ذهابهم لجمع الحلوى، كما كان يُستخدم كرمز للاحتفال بشهر رمضان.
4- أغاني الفانوس
ارتبط فانوس رمضان بأغان جميلة تُرددها الأجيال مثل "وحوي يا وحوي" و"رمضان كريم يا حبيبي".
5- الفانوس في العصر الحديث
أصبح الفانوس رمزًا ثقافيًا هامًا في شهر رمضان، ويُستخدم كعنصر زينة في المنازل والمحلات التجارية.
6- معلومات غريبة
يُقال إن أول من أدخل الفانوس إلى مصر هو الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي، وذلك عندما دخل القاهرة في شهر رمضان.
كما يقال إن الفانوس كان يستخدم في الماضي كوسيلة للتواصل بين العشاق، حيث كانت الفتاة ترسل فانوسًا مضاءً إلى حبيبها.