أثار حضور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوج افتتاح متحف الهولوكوست في أمستردام بهولندا احتجاجات واسعة في ضوء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وتجمع الناشطون مطالبين بوقف إطلاق النار وذلك في ساحة قريبة من متحف الهولوكوست في الحي اليهودي بالمدينة.
[[system-code:ad:autoads]]وكان من بين المتظاهرين أعداد من اليهود وتم تصوير المتظاهرين وهم يحملون العلمين الفلسطيني والإسرائيلي.
ووفق ما أوردت شبكة بي بي سي البريطانية فقد حدثت مواجهات مع الشرطة الهولندية مع بعض المتظاهرين المحتجين على حرب الإبادة الجماعية على إثر زيارة الرئيس الإسرائيلي لمتحف حول الهولوكوست.
صعد المتظاهرون على أسطح سيارات وشاحنات الشرطة بينما قامت قوات مكافحة الشغب بضربهم ودفعم بعيدًا عن المتحف عندما بدأوا في إلقاء الألعاب النارية والبيض.
وقدم المحتجون قرب المتحف ومعهم لافتات كتب عليها "اليهود ضد الإبادة الجماعية" و"حفيد أحد الناجين من المحرقة يقول: أوقفوا محرقة غزة".
وقال المتحف إنه دعا هرتسوج قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى الهجوم البري الإسرائيلي على غزة. وذكر المتحف في بيان له، إنه يعترف بأن حضور هرتسوج أثار التساؤلات.
وحضر حفل الافتتاح للمتحف أيضًا الملك الهولندي ويليم ألكسندر، والرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، ورئيسة المجلس الاتحادي الألماني مانويلا شفيسيج.
والغريب أن كل هؤلاء الملوك والرؤساء قد قوبلوا بصيحات الاستهجان من الحشود عند وصولهم إلى المتحف.
وتم افتتاح متحف الهولوكوست أمام الجمهور يوم أمس الاثنين، بمناسبة مرور 80 عامًا تقريبًا على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وسيعرض 2500 قطعة لم تعرض من قبل.
قبل الاحتلال النازي، كانت هولندا موطنًا لجالية يهودية ضخمة تضم حوالي 140 ألف شخص، قتل الكثير منها.
.