قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 35 ألف مصل أدوا صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى المبارك في أول أيام رمضان رغم التضييق الإسرائيلي.
وأكد مدير العلاقات العامة في دائرة الأوقاف التابعة للأردن التي تتولى إدارة المسجد محمد الأشهب أن المصلين خضعوا "لتدقيق" من قبل قوات الأمن الإسرائيلية المتواجدة على بوابات الحرم القدسي.
[[system-code:ad:autoads]]من جهته، وصف خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري إجراء تحديد أعمار المصلين بأنه "ظالم"، وتنتهجه إسرائيل لأنها "طامعة بالمسجد ويصب في إطار فرض السيطرة والسيادة على الأقصى". وكان غالبية المصلين من سكان القدس الشرقية والبقية من فلسطينيي 48.
[[system-code:ad:autoads]]وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على أحد الشبان قرب باب الساهرة، أحد أبواب المسجد الأقصى، قبل أن تعتقله، كما اعتقلت حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني من القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.
كانت شرطة الاحتلال قد أعلنت حالة التأهب في البلدة القديمة بالقدس بما في ذلك محيط المسجد الأقصى تزامنا مع دخول شهر رمضان.