قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، إن الإمام محمد عبده في القرن الماضي، طرح تساؤلا عن تفسير القرآن الكريم بطريقة تناسب العصر.
وأضاف أبو عاصي، في لقائه على فضائية "إكسترا نيوز"، خلال إجابته عن سؤال: هل نحتاج لتفسير جديد للقرآن بأسلوب عصري؟ أن التفسير قبل الشيخ محمد عبده، كان العلماء يكتبونه ليقرأه العلماء، فكان بمثابة حشد المعلومات وتدوينها في الكتب.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار إلى أن الإمام محمد عبده، استشعر أن عموم الناس لا يستطيعون فهم القرآن الكريم، لأن التفسير الموجود بينهم كان لنخبة معينة، ونحن في حاجة إلى تفسير جديد للقرآن.
وتابع: حاولت مدرسة محمد عبده، عن طريق الشيخ شلتوت والشيخ محمد مصطفى المراغي والشيخ البهي، يكتبون على نفس طريقة الشيخ محمد عبده، ولكن لم يكملوا المسيرة لتفسير القرآن كاملا.
وأكد أبو عاصي، أننا في هذا العصر أشد احتياجا لتفسير جديد للقرآن عن العصور السابقة، لأن العلوم تقدمت بشكل كبير، وهذا يجعلنا في أشد الحاجة إلى تفسير أكثر من العصر السابق وسيأتي من بعدنا يحتاجون أكثر.
وأوضح، أن القرآن موجود إلى قيام الساعة والحياة متغيرة، والقرآن كتاب الخلود صالح لكل زمان ومكان.