قالت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو إن الولايات المتحدة يمكن أن تزيد من تشديد الضوابط على وصول الصين إلى تقنيات أشباه الموصلات المتطورة، مما يشير إلى أن واشنطن قد تكثف حملتها لمنع بكين من اللحاق بالقدرات العسكرية.
وأكدت رايموندوللصحفيين "لا يمكننا أن نسمح للصين بالوصول إلى التكنولوجيا الأكثر تطورا لدينا من أجل تقدمها العسكري". “لذلك نعم، سنفعل كل ما يلزم لحماية شعبنا، بما في ذلك توسيع نطاق سيطرتنا”.
وشددت رايموندو على أن الولايات المتحدة تقوم باستمرار بتقييم ما إذا كانت تفعل ما يكفي لضمان عدم قدرة الصين على استخدام تقنيات الرقائق والذكاء الاصطناعي الأمريكية في جيشها.
وأضافت أنه لا يوجد شيء يمكن الإعلان عنه في الوقت الحالي فيما يتعلق بقيود جديدة محددة.
وتدرس إدارة بايدن فرض عقوبات جديدة على العديد من شركات التكنولوجيا الصينية، بما في ذلك شركة تصنيع شرائح الذاكرة "ChangXin Memory Technologies"، بينما تضغط على الحلفاء لبذل المزيد من الجهد للحد من تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، حسبما ذكرت بلومبرج.
واستهدفت واشنطن صناعة الرقائق الصينية لسنوات، وفرضت ضوابط شاملة على تصدير آلات صنع أشباه الموصلات المتقدمة والرقائق المتطورة مثل تلك المستخدمة لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وانضمت اليابان وهولندا، الدولتان الرئيسيتان في تطوير معدات تصنيع الرقائق، إلى الجهود الأمريكية في العام الماضي.
وصرح أشخاص مطلعون “ بلومبرج” بأن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية يدرسإضافة شركة ChangXin إلى ما يسمى بقائمة الكيانات، والتي تقيد وصول الشركات إلى التكنولوجيا الأمريكية، إلى جانب تقييد 5 شركات صينية أخرى.