الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخذ زوجي الأولاد بعد الطلاق وحرمني منهم فما الحكم؟ الإفتاء توضح

أخذ زوجي الأولاد
أخذ زوجي الأولاد بعد الطلاق وحرمني منهم فما الحكم؟

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بـدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة يقول إنه بعد الطلاق قام أهل الزوج بأخذ الأولاد وحرموها منهم، وتريد أن تعرف ماذا تفعل وحكم الشرع في هذا التصرف؟

أخذ زوجي الأولاد بعد الطلاق وحرمني منهم فما الحكم؟ 

وأوضح “وسام”، في فتوى له، اليوم الإثنين، أن حرمان الوالد أو الأم من أولادهم يعتبر من موجبات اللعن، لا بد أن يتمكن كل طرف من مراعاة أولاده حتى لو كان بينهم مشاكل، فمنع الأولاد عن أمهم أو أبوهم كمثل شخص يقتل نفس  بسلاح وهو الطفل الذى سيدفع الثمن".

وشدد، على ضرورة حل كل هذه المشاكل بشكل ودى، وحال لم يحدث يصبح اللجوء للقضاء ضرورة".

نفقة المتعة في القرآن الكريم

المتعة للمطلقة هي ما يعطى للمطلقة بعد الدخول جبرا لخاطرها وإعانة لها، وهي مستفادة من عموم قول الله تعالى: ﴿وللمطلقات متاع بالمعروف﴾ [البقرة: 241]، بشرط ألا يكون الطلاق برضاها أو بسبب من قبلها.

هل القرآن الكريم يوجد به نص بتحديد الحد الأدنى والحد الأقصى لنفقة المتعة؟  وهل يوجد ما يحدد مدة نفقة المتعة من عدمه؟

قالت دار الإفتاء، إن مقدار نفقة المتعة راجع للعرف، وراجع أيضا لتقدير حال الزوج يسرا وعسرا، والدليل على ذلك قوله تعالى: ﴿ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين﴾ [البقرة: 236]، وقوله تعالى:﴿وللمطلقات متاع بالمعروف﴾ [البقرة: 241]، وهي في ذلك شبيهة بنفقة الزوجية التي حدها الفقهاء بالعرف وتقدير حال الزوج.

وأضافت الدار: بهذا أخذ القضاء المصري؛ فألزم القاضي بمراعاة حال الزوج يسرا وعسرا عند قضائه بمقدار المتعة.

وتابع: لكون نفقة المتعة جبرا لخاطر المطلقة من ناحية، وإعانة لها على مواجهة الحياة منفردة بعد طلاقها من ناحية أخرى؛ رأى القضاء المصري أن أقل ما تعان به المرأة هو نفقة عامين؛ ولذلك جعل الحد الأدنى للمتعة هو نفقة عامين، ثم ترك الحد الأقصى دون تقييد، وفوض القاضي في تحديده طبقا للحالة التي تعرض عليه حسب ما عليه العرف، مع مراعاة حال المطلق يسرا أو عسرا وظروف الطلاق ومدة الزوجية، وأجاز النص للمطلق سداد هذه المتعة على أقساط.