قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح ثاني ليلة في رمضان بالحرمين

 صلاتي العشاء والتراويح ثاني ليلة في رمضان بالحرم المكي
صلاتي العشاء والتراويح ثاني ليلة في رمضان بالحرم المكي
×

يؤدي المسلمون في رحاب الحرمين الشريفين، شعائر صلاتي العشاء والتراويح في الليلة الثانية من رمضان، وفيما يلي نقدم بثًا مباشرًا لـ شعائر صلاتي العشاء والتراويح ثاني ليلة في رمضان بالحرم المكي والنبوي.

شعائر صلاتي العشاء والتراويح ثاني ليلة في رمضان بالحرم المكي

شعائر صلاتي العشاء والتراويح ثاني ليلة في رمضان بالحرم النبوي

فضل صلاة التراويح وقيام الليل

عدّ العُلماءُ بضعة َفضائل لقيام اللّيل، منها:
1- عناية النبيّ - عليه الصّلاة والسّلام - بقيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهادًا عظيمًا.
2- قيامُ اللّيل من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.
3- قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.
4- المحافظونَ على قيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته، فقد مدح الله أهل قيام اللّيل، وعدَّهم في جملة عباده الأبرار.
5-مدح الله أهل قيام اللّيل في جملة عباده الأبرار، فقال - عزَّ وَجَل -: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا).
6- قيام اللّيل أفضَلُ الصّلاة بعد الفريضة.
7-قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ ومنهاةٌ للآثام.
8-شرفُ المُؤمن قيام اللّيل.
9-قيامُ اللّيل يُغْبَطُ عليه صاحبه لعظيم ثوابه، فهو خير من الدّنيا وما فيها.
10- من أسبابمغفرة الذنوب، ومن صلى التراويح كما ينبغي فقد قام رمضان.

[[system-code:ad:autoads]]

كما ورد في فضلصلاة التراويح وعد الله تعالى من يؤدي التراويح وقيام الليل في رمضان بأن يغفر له ما تقدم من ذنبه، كما ورد في حديث روى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة – أي أمر ندب وترغيب – فيقول: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» وقد لَقِىَ صلى الله عليه وسلم ربه والأمر على ذلك في خلافة أبى بكر وصدرًا من خلافة عمر ثم أمر عمر رضي الله عنه بالجماعة في القيام،ومعنى «إِيمَانًا»: أي أنه حال قيامه مؤمنًا بالله تعالى، ومصدقًا بوعده وبفضل القيام، وعظيم أجره عند الله تعالى، «وَاحْتِسَابًا»: أي محتسبًا الثواب عند الله تعالى لا بقصد آخر من رياء ونحوه.