كشف الاتحاد الكاميروني لكرة القدم في خطوة مفاجئة وصادمة،عن واحدة من أكبر فضائحه في تاريخه، برئاسة الأسطورة صامويل إيتو، حيث تم استبعاد 62 لاعباً من النشاط الرياضي بسبب التزوير في أعمارهم، وذلك حسبما أشارت صحيفة “footmercato”.
وجاءت هذه الخطوة الصارمة بعد التحقيقات التي أجريت حول اشتباه في تزوير أعمار اللاعبين، حيث تم اكتشاف أن 62 لاعباً قد قاموا بإخفاء أعمارهم الحقيقية.
ومن بين هؤلاء اللاعبين يشمل القائمة الفاضحة نجمًا شابًا واعدًا، ويلفريد ناثان دوالا، لاعب وسط فريق فيكتوريا يونايتد، الذي شارك مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية 2023 بكوت ديفوار.
ووفقًا للتقارير، تم استبعاد هؤلاء اللاعبين الـ62 بعد أن تم اكتشاف هويتهم المزدوجة والتلاعب في تقديم المعلومات الشخصية، مما دفع برئيس الاتحاد، صامويل إيتو، إلى اتخاذ إجراءات فورية ضدهم.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث أثارت تلك الفضيحة تساؤلات كثيرة حول نزاهة النشاط الرياضي في الكاميرون، خاصة مع وجود علاقات صداقة واضحة بين بعض اللاعبين والمسؤولين الرياضيين. وتعكس هذه الفضيحة أهمية ضرورة تطبيق إجراءات صارمة وشفافة لضمان نزاهة اللعب والتنافس الرياضي النزيه.