قال الشيخ ناصر الوحيلي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبي الكريم، كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا وأحسنهم تعليما، فكان يعلم أصحابه بالأساليب المتنوعة والطرائق المتعددة.
وأضاف ناصر الوحيلي، في فيديو لصدى البلد، أن سيدنا معاوية بن الحكم السلمي، تعليم النبي لأصحابه فيقول (بأبي هو وأمي، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، لرفقه وحسن تعليمه).
[[system-code:ad:autoads]]
ومن أساليب النبي في التعليم، هو تقريب العلم للناس بضرب الأمثال لتسهيل وصول المعلومة لهم، ومن ذلك ما رواه الشيخان في صحيحهما من حديث أبي هريرة، أن رسول الله قال (أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شئ، قال فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا).
وذكر الوحيلي، أن النبي ضرب المثل بين الصلوات الخمس والذنوب والخطايا، حيث مثل الصلوات الخمس بنهر على باب المسلم يغتسل فيه يوميا، فمهما أصيب بدنه فإن الاغتسال يوميا لا يبقي من الأوساخ شيئا.
وتابع: فذلك مثل الصلوات الخمس، تطهر صحيفة المسلم من الذنوب التي يرتكبها حتى لا تبقي منها شيئا إلا كفرته وأسقطته بشرط اجتناب الكبائر.