EN
صلاة التراويح كم ركعة، صلاة التراويح من السنن المؤكدة والتي يحب المسلمين إحيائها في شهر رمضان، صلاة التراويح كم ركعة يسأل عنه عامة المسلمين من أجل اكتساب الثواب والأجر الخاص بهذه السنة، مع التزامن بقدوم شهر رمضان الكريم يبحث الناس عن صلاة التراويح كم ركعة، وتكون صلاة التراويح بعد صلاة العشاء، وهي سنة مؤكدة متبعة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالقول والفعل، فقد جاء في السنة النبوية عن الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه).
ورد في صلاة التراويح كم ركعة في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلى إحدى عشر ركعة، ولكن مع العلم أنه لا حرج من أن يزيد الفرد على هذا العدد، لأن في صلاة التراويح كم ركعة لم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم عدد معين يجعل من الزيادة في صلاة التراويح كم ركعة ممنوعة.
عدد ركعات صلاة التراويح
عدد ركعات صلاة التراويح، اختلف العلماء في عدد ركعات صلاة التراويح فجاءت أقوال العلماء كالآتي الأحناف والشافعية والحنابلة: ذهب جمهور الأحناف والشافعية والحنابلة إلى أن عدد ركعات صلاة التراويح عشرون ركعة، يصلى فيها الأمام عشرون ركعة ويسلم كل ركعتين، ويستريح بعد كل أربع ركعات ويختم الإمام صلاة التراويح بالوتر، واستدل الجمهور الفقهاء على ما ذكر: (بجمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه المسلمين على إمام واحد يصلى بهم التراويح عشرين ركعة، وكان أبي بن كعب رضي الله عنه إمامهم بتعيين من عمر بن الخطاب رضي الله عنه)
و ذهب جمهور المالكية إلى أن عدد ركعات صلاة التراويح تسع وثلاثون ركعة، يستريح فيها الإمام بين كل أربع ركعات، فهي عبارة عن ست وثلاثين ركعة، تختتم بالوتر، صلى أهل المدينة المنورة هذا العدد من الركعات لأنهم أرادوا أن يكونوا متساويين مع أهل مكة في الفضل، فقد كان أهل مكة يطوفون بالكعبة سبع مرات بعد كل أربع ركعات يصلونها، بعدها زاد أهل المدينة المنورة أربع صلوات تراويح مكان كل أسبوع، والأربع صلوات هذه تساوي ست عشرة ركعة ، فإذا أضفنا الست عشرة ركعة إلى العشرين أصبح بذلك عدد الركعات ست وثلاثين ركعة.
يجوز للمسلم أن يصلي بعد صلاة التراويح صلاة نفل، والتي يقصد بها زيادة الفضل، حتى أن حكم صلاة التطوع بعد صلاة التراويح في جماعة جائز ولا يعد مكروه، سواء كانت صلاة التطوع بعد صلاة التراويح مباشرة أم لا، فإذا أراد المسلم أت يصلى بعض منها في جماعة والبعض الآخر بعد أن يرتاح فله ذلك، وله أيضا أن يزيد في عدد الركعات، ومن السنة الختم بصلاة الوتر.
ماهي صلاة التراويح
ماهي صلاة التراويح ، وضح الفقهاء أن صلاة التراويح لها فضل كبير ومكانة عظيمة، فقال المالكية أن صلاة التراويح من السنن المؤكدة، وذهب جمهور الحنابلة إلى أن صلاة التراويح هي من صلاة التطوع التي يسن لها أن صلى في جماعة أفضل من غيرها من الصلاة النافلة، لأنها مشابهه لصلوات الفرائض، فصلاة التراويح من الصلوات النافلة التي يسن لها أن تصلى في جماعة، ورأى الشافعية أن صلاة التراويح من النوافل التي تسن صلاتها في جماعة، ولكن صلاة التراويح ليست أفضل من صلاة الرواتب، فقد واظب النبي صلى الله عليه وسلم على السنن الرواتب، وتعد صلاة التراويح من قيام شهر رمضان، فقد جاء في السنة النبوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قام رمضان وصامه إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه).
ورد في السنة النبوية في كيف تصلى صلاة التراويح عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة، فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة، أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني حشيت أن تفرض عليكم، قال: وذلك في رمضان)، وكان أول تشريع لصلاة التراويح في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وفي العام الرابع عشر من الهجرة، في العام الثاني من خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمع الناس في صلاة التراويح وصلى بهم بإمام واحد.
كيف تصلى صلاة التراويح
كيف تصلى صلاة التراويح، اختلف الفقهاء في كيفية أداء صلاة التراويح وجاءت الآراء كالآتي الرأي الأول: قالوا في كيف تصلى صلاة التراويح أنها على عشرين ركعة، ذهب مع هذا القول المذهب الشافعي والحنبلي، فقال الشافعية في كيف تصلى صلاة التراويح أنها عشرون ركعة يسلم فيها الأمام كل ركعتين أي أن فيها عشر تسليمات، ويكون هذا في كل ليلة من ليالي شهر رمضان، وقال الأحناف في كيف تصلى صلاة التراويح أنها عشرون ركعة يسلم فيها الأمام كل ركعتين أي أن فيها عشر تسليمات، ودليلهم على ذلك ما ورد عن بن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى عشرين ركعةً وحده في شهر رمضان، ثم يصلى الوتر).
وورد أيضا عن السائب بن يزيد رضي الله عنه أنه قال: (كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعشرين ركعة، قال: وكانوا يقرؤون بالمئين، وكانوا يتوكؤون على عصيهم في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه من شدة القيام)، ومن المكروه على المصلين أن يصلوا العشرين ركعة مع الجلوس بين كل ركعتين بدون تسليم، وقال الحنابلة في كيف تصلى صلاة التراويح إن صلاة التراويح عشرين ركعة وتيم تأديتها جهرًا، يسلم فيها الأمام كل ركعتين، استدلالًا لما جاء في صحيح الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة الليل مثنى مثنى)، فصلاة التراويح لا تقل عن عشرين ركعة، ولا حرج في الزيادة.
-القول الثاني: قال المالكية في كيف تصلى صلاة التراويح أنها ست وثلاثون ركعة بدون صلاة الشفع والوتر، وسبب الاختلاف بين الفقهاء في كيف تصلى صلاة التراويح هو خلاف مستساغ، فلا حرج من الأخذ بأي رأي من الآراء السابقة الواردة في كيف تصلى صلاة التراويح قول شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله: (والتراويح إن صلاها كمذهب أبي حنيفة، والشافعي، وأحمد: عشرين ركعة، أو: كمذهب مالك ستا وثلاثين، أو ثلاث عشرة، أو إحدى عشرة فقد أحسن، كما نص عليه الإمام أحمد؛ لعدم التوقيف، فيكون تكثير الركعات وتقليلها بحسب طُول القيام وقُصره).
جاء في السنة النبوية في كيف تصلى صلاة التراويح عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى من الليل عشر ركعات، يسلم من كل اثنتين، ثم يوتر بواحدة، وقالت رضي الله عنها: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلى أربعا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلى أربعا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلى ثلاثا) متفق عليه.
