قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

المستشار ناجى شحاتة قاضى محاكمات الإرهاب السابق لـ«صدى البلد»: الإخوان لا يعترفون بالقانون ويعتبرون من يحكم بالأوراق كافرا

المستشار ناجى شحاتة قاضى محاكمات الإرهاب السابق
المستشار ناجى شحاتة قاضى محاكمات الإرهاب السابق
×

فى منزل بسيط يحوى أثاثا يعيش المستشار محمد ناجى شحاتة الذى لقبته جماعة الإخوان بأنه «قاضى الإعدامات»، يحيا وسط أكوام من الكتب خاصة بعد أن اختتم حياته القضائية.. إنه القاضى الذى أثار الجدل لشدة أحكامه الرادعة على الجماعات الإرهابية والذى لا يزال مقتنعًا بقوة الأسباب التى دفعته لإصدار تلك الأحكام باعتبارها القصاص العادل لأرواح الشهداء والوطن الذى حاولت تلك الجماعات اغتياله.. إنه القاضى الذى حكم بإعدام 183 متهمًا فى قضية مذبحة كرداسة والذى يعتبر أشد حكم صدر خلال الفترة الحالية وتم إلغاؤه الحكم والتخفيف بإعدام 20 فقط.. ما دفع موقع «صدى البلد» الإخباري لإجراء هذا الحوار معه لاستجلاء الجوانب الخفية عن حياته وشخصيته وكواليس عمله القضائى.

صدى البلد تحاور المستشار ناجى شحاتة قاضى محاكمات الإرهاب السابق
صدى البلد تحاور المستشار ناجى شحاتة قاضى محاكمات الإرهاب السابق

اقرأ ايضًا :

أوضح المستشار محمد ناجى شحاتة أنه من مواليد محافظة أسيوط وعاش معظم حياته فى القاهرة وأضاف :تم تعيينى فى النيابة العامة عام 1978م، وتدرجت فى المناصب القضائية حتى التحقت بالقضاء عام 1980م، حتى تم ترقيتى إلى درجة مستشار وكانت أول سنة قضيتها وأنا مستشار فى أسيوط ثم انتقلت إلى القاهرة ثم عدت إلى أسيوط كرئيس محكمة جنايات عام 1992م، ثم انتقلت إلى القاهرة حتى وصلت إلى رئيس محكمة جنايات القاهرة ورئيس لدائرة الإرهاب، إلى أن اختتمت حياتى القضائية منذ 3 سنوات.

وقال إن الشخصية الإخوانية لها طبيعتها الخاصة، وتتمثل عقيدتهم في أن من يخالفهم في الرأي عدو لهم، كما أنهم لا يعترفون بالقانون الوضعي، ويعتبرون أن من يحكم بالأوراق المتاحة أمامه كافر، وذلك لأنه خرج من شرع الله، وهذه المباديء سبب عداء الإخوان مع رجال القضاء.

وعن سؤاله عن شهادته في قضية خلية الماريوت، قال : "قناة الجزيرة بالإنجليزية، اتخذت من فندق الماريوت مقرًا صحفيًا لهم، ومارسوا عملهم الإعلامي من هناك، وفي نفس الوقت يمارسون أعمال تجسس، وكانوا يحصلون على معلومات مثل أماكن تواجد كمائن الجيش، ويسربونها، وكانوا 10 متهمين، ومن ضمنهم المتهم الـ7 أسترالي الجنسية، و5 صحفيين في الجزيرة، والمتهم الأسترالي كان يثير زوبعة، بإشاعة لإطلاق سراحه من الرئيس عدلي منصور في هذا التوقيت".

اقرأ ايضًا :