ناقشت النائبة أسماء سعد الجمال عضو مجلس النواب مشكلة استكمال تبطين الترعة الطرخانية، والتي تبدأ من الصف بطول ٢٣ كيلو متر حتى قرية الشوبك الشرقي المدخل البحري، حيث تعد الترعة مصدر الري للأرض الزراعية الخاصة بأهالي القرية بمساحة زراعية تقدر بآلاف الأفدنة وتمر بجميع قرى مركز الصف المتاخمة لنهر النيل وتم تبطين أجزاء منها بأماكن متفرقة.

وأشارت الجمال اليوم خلال مناقشة مشكلة هذه الترعة أمام لجنة الزراعة والري بمجلس النواب اليوم، وجود أماكن بها مستبحرة تؤثر على سريان المياه حتى النهايات، بالإضافة إلي وجود نسبة اختناقات عالية وفواقد تسريب للمياه أثناء السريان ، وكذلك يوجد انهيار ببعض المناطق لجسر الترعة ، محذرة من خطورتها على المواطنين والمزارعين القاطنين بهذه القرى مما يؤدي إلى إهدار المياه المارة بها، وعدم الاستفادة القصوى بهذه المياه ووصولها إلى نهاية الترعة.

وطالبت النائبة أسماء الجمال بسرعة استكمال تبطين الترعة وذلك لعدة أسباب منها المساهمة في استعادة الترعة لكفاءتها المطلوبة لتوصيل المياه للنهايات وبالتالي تحقق عائد إقتصادي إيجابي ، ورفع كفاءة استخدام المياه وتعظيم العائد منها ، و سرعة سريان المياه وتقليل القطاعات العرضية للترعة ، والتخلص من الأماكن المستبحرة ، و توصيل المياه للمنتفعين بالكمية المطلوبة والتوقيت المناسب.

وأشارت "الجمال" إلى أن الإدارة العامة لتطوير الري بالفيوم هي الجهة المنفذة للمشروع بعد طرح المشروع ضمن أعمال مبادرة حياة كريمة بالمرحلة الأولى، وبسبب تعثر المقاول المنفذ حتى تاريخه والذى قام بتنفيذ من 4 إلى 5 كيلومتر من أصل 20 كيلو، من قرية الشوبك إلى قرب قرية الأخصاص.

وطالبت نائبة الجيزة بتعجيل تأهيل وتبطين ذات الكتل السكنية – تل حماد – الأقواز – غمازة الصغرى – نزلة عليان – عزبة مفرح.

حيث قررت الإدارة المركزية للموارد المائية والري لمحافظتي القاهرة والجيزة استكمال تبطين الترعة الطرخانية في خلال شهرين من تاريخه.