في عالم الموضة الحديث، تشهد شنط الهاند ميد المصنوعة من الجلد والخشب تقديم مزيج استثنائي يجمع بين التصميم الفني والاستدامة، تتميز هذه الشنط بتفاصيل دقيقة تعكس الحرفية الرفيعة والابتكار في التصميم .
تجمع هذه الشنط بين فخامة الجلد ودفء الخشب، ما يخلق توازنًا مثاليًا بين المواد ،تمثل الفكرة المبتكرة لإضافة حفر الليزر للشنط، مكملة بوضوح الاسم والصورة الشخصية، إضافة فريدة تضفي لمسة شخصية وجمالية على هذه القطعة.
[[system-code:ad:autoads]]
تتنوع تصاميم هذه الشنط لتلبي احتياجات الرجال والسيدات، حيث يتم استخدام أشكال دائرية ومربعة، مما يضيف تنوعًا إلى الخيارات المتاحة ،الاهتمام بالتفاصيل يظهر في عمليات اختيار الجلد وتحديد الألوان، مما يعكس الاهتمام بجعل كل قطعة فريدة بحد ذاتها.
تعكس هذه الشنط ليس فقط الأناقة، ولكن الاهتمام بالتفاصيل والابتكار في عالم الإكسسوارات الفاخرة.
مع ارتفاع الطلب على هذه الشنط، أصبحت تشكل جزءًا لا يتجزأ من ساحة الموضة، يمكن رؤية هذه القطع الفنية في معارض الموضة مما يؤكد على النجاح الباهر لهذا الاتجاه الفريد في عالم الموضة.
وقالت المهندسة هبة سعد، أنها خريجة فنون تطبيقية بقسم الإعلان، حاصلة على ماجستير ، وتملك خبرة تزيد عن 15 عام في مجال الليزر والهاند ميد، خاصة في الخامات المستخدمة على الخشب.
وأضافت: استفدت من خبرتي لإضافة لمسات فنية إلى الشنط الحريمي، ما جعلها تحمل طابعًا فنيًا فريدًا ، حيث قررت تطوير فكرة الشنطة بجمع الخشب والجلد، ما أضفى عليها طابعًا مميزًا ،ابتكرت فكرة إضافة صورة واسم الشخص على الشنطة باستخدام تقنية حفر ليزر، دمجًا بين الحداثة والفن.
وأشارت المهندسة هبة سعد إلى أنها استمرت في ابتكار تصاميم متنوعة، اعتمدت فيها أشكالًا دائرية ومربعة ونقوش فرعونية وإسلامية وأوضحت ان شنط الهاند ميد تشمل خطوات عديدة لتصميم الشنطة من اختيار الجلد والألوان، مرورًا بتصنيع الخشب ودمجه مع الجلد، وصولاً إلى مرحلة الحفر التي تشمل الصورة والاسم.
وأوضحت انها يسعدها رؤية اهتمام الناس بفكرتها، حيث أصبحت الشنط الحريمي رائجة بشكل كبير ،نجحت في دخول سوق الشنط الرجالي أيضًا، وأطلقت موديلات جديدة بشكل دوري مشيرة إلى أن الطلب المتزايد علي الشنط الهاند ميد جعلها تشارك في معارض محلية، وتتطلع للتوسع في المعارض الدولية في المستقبل.