شهدت كليةالتجارة بجامعة الزقازيق مناقشة رسالة ماجستير بعنوان "أثر الذاكرة التنظيمية على التعلم التنظيمى – دراسة ميدانية علي بعض الجامعات الحكومية "، للباحثهايمان محمد عبدالعليم بيومى المعيدة بقسم إدارة الأعمال بكلية التجارة جامعة الزقازيق حيث حصلت الباحثة على درجة الماجستير فى ادارة الأعمال بمجموع تراكمى 4 من 4 بتقدير امتياز.
[[system-code:ad:autoads]]
ضمت لجنة الحكم والمناقشة كلا من الدكتور "زكي محمود زكي صقر " استاذ ادارة الأعمال بكلية التجارة جامعة الزقازيق رئيسا و"الدكتورة "مها محمد محمد احمد النبوي "استاذ إدارة الأعمال المساعد – وكيل كلية التجارة جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مشرفا وعضوا والدكتورة "نجلاء حسن جمعة أحمد " استاذ ادارة الأعمال المساعد – رئيس قسم إدارة الأعمال بكلية التجارة جامعة قناة السويس عضوا وتحت اشراف كلا من الدكتورة مها محمد محمد البنوى استاذ إدارة الأعمال المساعد بكلية التجارة والدكتور طارق عبدالرحمن محمد السيد مدرس إدارة الأعمال بالكلية.
وتناولت رسالة الماجستير مناقشة الذاكرةالتنظيمية التي تعد الآلية المناسبة للإحتفاظ بالمعلومات والمعارف المكتسبة الصريحة منها والظاهرية لإستعمالها والرجوع اليها عند الحاجة فقد تزايد الإهتمام بأهمية الذاكرة التنظيمية في عالم الاعمال اليوم نتيجة التغيرات العالمية المتسارعة التي تحتم على المنظمات أن تتكيف وتتعلم بسرعة لكي تنجو، حيث أن وجود ذاكرة تنظيمية نشطة وفعالة تسهم في توثيق خبرات العاملين ونجاحتهم وتداول المعرفة ونشرها واستخدمها لمن يحتاجها في الوقت المناسب من المقومات التي تعزز قدرة الجامعات على إدارة وتنمية رأس مالها الفكرى.
وأكدت الباحثة ايمان محمد عبدالعليم بيومى في رسالتها انه يمكن من خلال هذه الآلية تحميل ذاكرة الفرد بنظام لإدارة المعرفة داخل الجامعة تسمح من خلاله لأى فرد بالدخول إلى تلك المعرفة حتى بعد مغادرة ذلك الفرد الجامعة، حيث أدركت العديد من الجامعات أن ترك ذاكرة الفرد مقفل برأسه قد يسبب لها خسائر كبيرة بعد مغادرة الجامعة، فتطوير المعلومات وتكنولوجيا الاتصال واستخدام البريد الإلكترونى والإتصال المباشر من خلال المحادثات وقواعد البيانات كلها تكون وسائل توافر للتعلم الفردي والتنظيمي وتكوين ذاكرة تنظيمية قويه.
جاء ذلك بحضور كوكبة من اعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق وزملاء واصدقاء الباحثة وأسرتها.