دعا الحاخام إلياهو مالي رئيس مدرسة شيرات موشيه الدينية في مدينة يافا المحتلة، الجيش الإسرائيلي إلى قتل الجميع في غزة، بما في ذلك الأطفال، وفق ما ذكرت صحف دولية عدة.
خلال مؤتمر عُقد أمس قال مالي إنه "وفقًا لمبدأ ديني في اليهودية، يجب قتل جميع سكان غزة".
وعندما سئل خلال المؤتمر عما إذا كان ينبغي قتل الأطفال أيضاً، قال: "نفس الشيء. لا يمكنك أن تكون ذكياً مع التوراة. اليوم هو طفل، وغداً هو مقاتل.. الإرهابيون اليوم كانوا في السابق أطفالًا بعمر 8 سنوات”.
وذكر "الذين يصنعون الإرهابيين" يجب أن يقتلوا أيضا، في إشارة إلى النساء في غزة.
ومضى الحاخام ليوضح أن حرب إسرائيل على غزة هي حرب "وصية" في التقليد اليهودي.
وقد نأى البعض في إسرائيل بأنفسهم عن خطابه في حزب العمل الإسرائيلي.
يأتي ذلك فيما كشف مدير وحدة العلاج الطبيعي والتأهيل في وزارة الصحة في قطاع غزة، سامي أبو عويمر، إن عدد الذين فقدوا أطرافهم بسبب الحرب المتواصلة في القطاع منذ السابع من أكتوبر يقدر بالآلاف.
وتابع : «لا أرقام دقيقة في ظل الوضع الحالي، فالشمال مفصول عن الجنوب وهناك الكثير من المواطنين سافروا للخارج، لكن الأرقام ستكون صعبة وصادمة، هناك أشخاص تم بتر أطرافهم مباشرة وآخرون بُترت أطرافهم لاحقاً بسبب مضاعفات حدثت في الأطراف مثل سوء التروية والتسمم وبعض المضاعفات التي تجبر الطبيب على اللجوء للبتر».
وأضاف عويمر: «نقص الإمكانات والمستلزمات أثر بشكل كبير على مستوى الرعاية الطبية وعملية التأهيل والأدوية والعلاجات والإجراءات الجراحية، ما يضاعف عدد مبتوري الأطراف أو المرشحين للبتر، كذلك النقص بالكادر الطبي الذي نزح جزء منهم، وجزء آخر استُهدف. بالتالي حتى الكادر الطبي الموجود غير كافٍ».