روت السيدة إخلاص أحمد والدة الشهيد الرائد أحمد عواد بدايات ابنها الشهيد منذ الطفولة قائلة : إنه منذ أن أتم تسعة سنوات وكان دائم الترديد أنه يريد أن يكون مهندس ضابط قائلا:" انا المهندس الضابط احمد عواد" ، ومنذ صغره وهو في الثالثة من عمره يردد دائما و يكتب هذه العبارة " المهندس الضابط أحمد عواد " .
واسترسلت والدة الشهيد أحمد عواد خلال لقائها ببرنامج ٨ الصبح، المذاع على فضائية دي إم سي، أن أخيه ألتحق بالكلية الحربية وهو أيضا، أملا أن يصبح ضابطا، وبالفعل قد التحق بالكلية عام ٢٠١٢ ولكنه رفض من الكلية، وأصيب بالحزن الشديد عندما تم رفضه من الكلية، وكان يتمني أن يكون فردا من أفراد القوات المسلحة حاملا للسلاح، وكان يسعي بكل ما يملك للشهادة قائلة " يسعي للشهادة بإصرار شديد".
الشهيد أحمد عواد قبل استشهاده:" مستني دوري"
وتوقعت والدته انه سوف يلتحق بالكلية الحربية بعدما رأته في الحلم ورأت في الحلم أنها فقدت ابنها الشهيد أحمد وقد اتمت بالفعل رؤيتها لابنها، والتخق بالكلية العسكرية، وقد توفي الشهيد احمد عام ٢٠٢٢، وقد كتب على احدي مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" قائلا " مستني دوري".