السيسي يشهد خطبة الجمعة بمسجد المشير.. والسيد عبدالباري: مكانة الشهيد عظيمة وصورته يوم القيامة في هيئة مخصوصة

خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي

خطيب مسجد المشير يكشف مكانة الشهيد في الإسلام

خطيب مسجد المشير: هذه صورة الشهيد يوم القيامة

خطيب مسجد المشير: مقام الشهادة يحتاج لفيض جود وبذل عمل

نقل التليفزيون المصري، والقنوات الخاصة والإذاعة، شعائر الجمعة الأخيرة من شعبان، من رحاب مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وبدأت شعائر الجمعة الأخيرة من شعبان بتلاوة للشيخ حجاج الهندوي، وخطيبا الدكتور السيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، متحدثا عن موضوع بعنوان :"يوم الشهيد وتاريخ الشهداء العظام".

وقال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن الشهداء هم أنبل بني البشر، بعد الأنبياء والرسل، وقد جعلهم الله في رتبة عالية ومنزلة غالية، لبذلهم أرواحهم وأنفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن.

وأضاف السيد عبد الباري، في خطبة الجمعة، من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الله تعالى جعل الشهداء في مصاف الملائكة العالين المقربين، فقال تعالى (وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ).

كما قال تعالى في سورة آل عمران (فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).

وأشار إلى أن الشهيد يأتي يوم القيامة في ساحة العرض، في هيئة مخصوصة تتطلع لها الأعناق وتنحي لها الهامات، فيقول النبي (والذي نفس محمد بيده لا يكلم أحد في سبيل الله، إلا جاء يوم القيامة، اللون لون الدم، والريح ريح المسك).

وقال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن الشهيد يأتي يوم القيامة في ساحة العرض، في هيئة مخصوصة تتطلع لها الأعناق وتنحي لها الهامات.

وأضاف السيد عبد الباري، في خطبة الجمعة، من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف (والذي نفس محمد بيده لا يكلم أحد في سبيل الله، إلا جاء يوم القيامة، اللون لون الدم، والريح ريح المسك).

وأشار إلى أنه في يوم القيامة، يلبس الله تعالى الشهيد تاجا موسوما بتاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها.

وقال الدكتور السيد عبدالباري خطيب مسجد المشير في خطبة آخر جمعة من شعبان، إن الشهيد في فرح وسرور يوم القيامة لكريم استجابتهم وعظيم إنابتهم، يقول تعالى: ﴿ الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم ﴾ [ آل عمران: 172]

وتابع خطيب مسجد المشير، في خطبة آخر جمعة من شعبان، تحت عنوان:«يوم الشهيد وتاريخ الشهداء العظام»، في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقيادات الدولة والمؤسسة الشرطية: يأتي يوم القيامة في ساحة العرض بهيئة مخصوصة تتطلع لها الهامات ايقول أسعد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: قال والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله ، والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون لون دم والريح ريح مسك ، وعن همام عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل كلم يكلمه المسلم في سبيل الله ثم تكون يوم القيامة كهيئتها إذا طعنت تفجر دما اللون لون دم ، والعرف عرف المسك قال قال أبي يعني (العرف الريح) .

وشدد خطيب مسجد المشير على أن الرتبة العالية وهذا المقام الرفيع لا يأتي بضربة حظ خاطفة أو خبطة عشواء، بل لابد فيه من فيض جودي وبذل عمل ولا يتأتى ذلك إلا بالصبر المجرد، فالصبر ضرورة، ولا يكون صبرا بلا عمل، لولا دماء الشهداء ما أمنت البشرية ولا عبد رب البرية.