في خطوة تعكس اهتمام الحكومة بتحسين ظروف العمل وضمان حقوق العمال والموظفين، وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار يقضي بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الوزراء رقم 1627 لسنة 2019 بتقرير الحد الأدنى للأجور للموظفين والعاملين في الجهاز الإداري للدولة والهيئات العامة الاقتصادية.
وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين فرص العمل وتحقيق التوازن في مستوى الدخل.
ومن المعروف أن الحد الأدنى للأجور يسهم في تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، حيث يوفر لهم معيارًا أدنى للعيش الكريم ويساهم في تحسين جودة حياتهم.
بالإضافة إلى ذلك، يعزز رفع حدود الأجور الإنفاق ويعزز دور العمال كمحرك للاقتصاد.
تعديلات جديدة وأثرها على الأجور
وبموجب المشروع الذي أقره مجلس الوزراء، فإن الحد الأدنى للأجور قد شهد تعديلاً جديداً اعتباراً من الأول من مارس 2024.
وتشمل هذه التعديلات مستويات مختلفة للأجور حسب الدرجات الوظيفية، حيث يتم تحديد الحد الأدنى لكل درجة على حدة لضمان التوازن والعدالة في التوزيع.
- الدرجة الممتازة: 12 ألف جنيه شهرياً.
- الدرجة العالية: 10 آلاف جنيه شهرياً.
- درجة المدير العام: 9 آلاف جنيه شهرياً.
- الدرجة الأولى: 7500 جنيه شهرياً.
- الدرجة الثانية: 7 آلاف جنيه شهرياً.
- الدرجة الثالثة: 6750 جنيه شهرياً.
- الدرجة الرابعة: 6500 جنيه شهرياً.
- الدرجة الخامسة: 6250 جنيه شهرياً.
- الدرجة السادسة: 6 آلاف جنيه شهرياً.
وبهذا القرار، يتم توفير حماية للعمال والموظفين وضمان الحد الأدنى من الدخل الذي يساهم في تحسين جودة حياتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
الحوافز التكميلية
بالإضافة إلى تعديل حدود الأجور، فإن المشروع يشمل أيضاً تقديم حوافز تكميلية للعمال والموظفين.
وتهدف هذه الحوافز إلى تعزيز الدخل الشخصي للفرد وتحفيزه على العمل بجدية وكفاءة.
أهداف القرار
تسعى الحكومة من خلال إقرار هذا القرار إلى تحقيق عدة أهداف:
- ضمان الحياة الكريمة: من خلال ضمان حد أدنى من الأجور يساهم في توفير احتياجات الفرد وأسرته.
- تكافؤ الفرص: عن طريق ضمان توفير فرص العمل بأجور مناسبة ومنصفة للجميع.
- التنمية الاقتصادية: من خلال زيادة الدخل للعمال والموظفين، يتم تعزيز الاستهلاك ودوران الاقتصاد.
وإن تعديلات حدود الأجور التي أقرها مجلس الوزراء تعكس الاهتمام الحكومي بتحسين ظروف العمال والموظفين وضمان تحقيق مستوى أدنى من العيش الكريم.
ومن المتوقع أن يسهم هذا القرار في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحفيز النمو الاقتصادي.