قال رئيس الإدارة المؤقتة لإقليم تيجراي الإثيوبي جيتاشوا رضا، اليوم الخميس إنالاتحاد الأفريقي سيستضيف مراجعة استراتيجية لتنفيذ اتفاق بريتوريا لوقف الأعمال العدائية الموقع بين حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيجراي (TPLF).
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف رئيس الإدارة المؤقتة لإقليم تيجراي،في منشور له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" أنهإذا أردنا تحقيق سلام دائم في إثيوبيا وفي المنطقة، فإن التنفيذ الكامل للاتفاق على أكمل وجه هو أمر حتمي ومن هنا الحاجة إلى التوصل إلى اتفاق.
[[system-code:ad:autoads]]وأشار "رضا" إلى أنالمراقبين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والولايات المتحدة سيقومون بتقييم حالة تنفيذ اتفاق بريتوريا.
وأوضح أن المراجعة تهدف إلى المعالجة الكاملة للمطالب الدستورية المشروعة لشعب تيجراي دون أن يظل السلام المستدام في إثيوبيا أو في المنطقة بأكملها مجرد حلم بعيد المنال، حيث مضى وقت طويل على هذا الأمر وعلينا أن نفعل كل شيء لإنجاحه.
يذكر أنه في نهاية فبراير الماضي،أعلنت إدارة تيحراي المؤقتة، عن مقاطعة الحكومة الإثيوبية بسبب اتفاق بريتوريا الموقع في نوفمبر من العام قبل الماضي 2022.
وأوضحت الإدارة المؤقتة لإقليم تيجراي، أن المباحثات بشأن اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقعة في نوفمبر 2022، ستكون حصريا من خلال الاتحاد الأفريقي، وبالتالي تنأى بنفسها عن الارتباطات الثنائية المباشرة مع الحكومة الإثيوبية بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
يذكر أنه في التاسع من فبراير الجاري، التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وأعضاء حكومته بوفد بقيادة جيتاتشو رضا، رئيس الإدارة المؤقتة لتيجراي، وكبار المسؤولين في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام الموقع بين الطرفين الحكومة الفيدرالية وTPLFفي نوفمبر 2022.
وفي مؤتمر صحفي لاحق، أكد جيتاشيو رضا، رئيس إدارة تيجراي المؤقتة، أن التغيير الحالي في التركيبة الديموغرافية لغرب تيجراي، إلى جانب النزوح المستمر لسكانها، يحول دون جدوى إجراء استفتاء، مما يشكل اختلافًا كبيرًا عن الموقف الذي تتبناه الحكومة الفيدرالية كحل للوضع الذي لم يتم حله في غرب وجنوب تيجراي.