وقعت تركيا والصومال اتفاقية للتنقيب عن الطاقة والحفر، ويركز الاتفاق على استغلال الاحتياطيات الهيدروكربونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للصومال، والتي ظلت غير مستغلة منذ انهيار الحكومة الصومالية في أوائل التسعينيات.
[[system-code:ad:autoads]]ووقع الاتفاق في اسطنبول وزير الطاقة ألب أرسلان بيرقدار ووزير البترول والثروة المعدنية الصومالي عبد الرزاق عمر محمد، بحسب ما أورده موقع "تركي نيوز".
ووفقا لتقارير الحكومة الأمريكية، تشير التقديرات إلى أن الصومال يمتلك حوالي 30 مليار برميل من احتياطيات النفط والغاز،ومع ذلك، تحتاج البلاد إلى استثمارات كبيرة، والتي يشير الخبراء إلى أنها قد تستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات حتى تتحقق.
[[system-code:ad:autoads]]وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، منتصف شهر فبراير الماضي، أن الحكومة الصومالية وافقت على اتفاقية تعاون دفاعي واقتصادي مدتها عشر سنوات مع تركيا، والموقعة في الثامن من فبراير الجاري.
وتأتي هذه الخطوة بعد توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال للوصول إلى البحر الأحمر، تنص على حصول أديس أبابا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر، لإقامة قاعدة عسكرية وهو أمر تعده الصومال تدخلا في شئونها وضما لأراضيها من جانب دولة أخرى.