احتقان الحلق هو حالة شائعة تؤدي للشعور بالانزعاج والضيق في الحلق، قد يكون الاحتقان ناجمًا عن التهاب الحلق (التهاب البلعوم واللوزتين) أو التهاب الجيوب الأنفية أو البرد العادي.
إليك بعض الأسباب والأعراض والعلاج المحتملة لإحتقان الحلق، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
أسباب احتقان الحلق
التهاب الحلق الفيروسي: مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
التهاب الحلق البكتيري: مثل التهاب اللوزتين أو التهاب البلعوم.
حساسية الحلق: ناتجة عن رد فعل تحسسي للعوامل المهيجة مثل الغبار أو الحساسية للحيوانات الأليفة.
التهاب الجيوب الأنفية: يمكن للتهاب الجيوب الأنفية أن يتسبب في تهيج الحلق والإحتقان.
تهيج الحلق الناجم عن التدخين أو الهواء الجاف أو التلوث.
[[system-code:ad:autoads]]
أعراض احتقان الحلق
ألم أو تهيج في الحلق.
صعوبة في البلع أو الكلام.
تورم خفيف في الحلق.
السعال الجاف أو العطس.
الحكة في الحلق.
صوت خشن أو ضعف في الصوت.
علاج احتقان الحلق
الراحة والترطيب: ينصح بالحفاظ على الراحة الصوتية والترطيب الجيد للحلق من خلال شرب السوائل الدافئة والمرطبة مثل الماء والشاي الدافئ والحساء.
المضمضة بالماء المالح: يمكن استخدام محلول ملحي دافئ للمضمضة بعد تمييعه في الماء، وذلك لتهدئة الحلق وتخفيف الإحتقان.
البخاخات والشرابات المهدئة: يمكن استخدام بخاخات الحلق المهدئة أو الشرابات المهدئة لتخفيف الألم والتهيج في الحلق.
تجنب المهيجات: يجب تجنب التدخين وتجنب العوامل المهيجة الأخرى مثل الغبار والهواء الجاف والتلوث.
العلاج الدوائي: في حالات التهاب الحلق البكتيري، قد يصف الطبيب مضادات البكتيريا المناسبة، بينما في حالات التهاب الحلق الفيروسي يتم التركيز على العلاج التخفيفي لتسكين الأعراض.
إذا استمر الإحتقان وتفاقمت الأعراض أو استمرت لفترة طويلزمت العلاج، ينصح بالتوجه للطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق واستشارته بشأن العلاج المناسب لك.