فتاوى واحكام
هل يجوز الدعاء في السجود بالزواج من شخص باسمه؟ الإفتاء تجيب
حكم صيام من ينام معظم النهار ويستيقظ قبل المغرب
حكم تجهيز شنط رمضان من زكاة المال
حكم استخدام اللبوس أثناء الصيام.. اعرف رأي دار الإفتاء
حكم اقتداء المرأة في البيت بإمام التراويح عن طريق مكبرات الصوت
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في هذا التقرير.
أجابت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “حكم من يدعو فى سجوده بالزواج من فتاة باسمها؟”.
لترد دار الإفتاء، موضحة: إن العلماء اختلفوا في هذا، فقال بعضهم إنما جعلت الصلاة للتحميد والتهليل والتكبير والتسبيح، فلا نذكر فيها أسماء أشخاص، وخاصة في صلاة الفريضة.
وأضاف مستشار المفتي، خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك، أن البعض الآخر يرى أنه من الممكن أن تذكر اسم شخص فى صلاة النافلة أما صلاة الفرض فلا.
وتابع أمين الفتوى: “ونحن نقول إن فضل الله واسع، والخروج من الخلاف مستحب، فمن الممكن أن يصلى الشخص ركعتين قضاء حاجة وبعد الانتهاء يدعو الله ويقول: “يا رب عاوز أتجوز فلانة بنت فلان عشان كذا وكذا” يقول كل ما في نفسه”.
وأشار إلى أن الشخص يبدأ فى طلب الذى يريده من هذه الأمور المفصلة في الدعاء بعد الانتهاء من الصلاة التى هي ذكر وكلام مع الله عز وجل، لذلك يقولون من الاعتداء فى الدعاء أن شخصا يحدد أشياء معينة كقوله يا رب أريد قصرا مثلا فى المكان الفلاني وكام دور وعربية معينة، فأجملوا فى الطلب بمعنى “متفصلش كل حاجة لأن التفاصيل ممكن تكون متعبة ليك”.
وأكد أنه يقول فى هذه المسألة صلِ ركعتين قضاء حاجة وبعد ذلك تدعى ربنا وتتوجه إلى الله بسيدنا رسول الله وسل حاجتك وإن شاء الله تقضى بإذن الله.
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها مضمونة: "ما حكم صيام مَنْ يقضي نهاره نائمًا ولا يستيقظ إلا للصلاة فقط حتى أذان المغرب؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: ان صِيامُ النائم صحيحٌ؛ لأن أركان الصيام عنده مستوفاة، وكذلك الشروط؛ حيث لم يدخل جوفَه شيءٌ.
ويُكْرَهُ له تعمُّد النوم في النهار إذا لم يكن في حاجةٍ إلى النوم، كأن يكون مرهقًا بعمل مكلف به في الليل؛ ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾ [الروم: 23].
هل يقبل صوم من نام طول نهار رمضان؟
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال فيديو منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك”.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصيام طوال النهار صحيح لكن صاحبه فرط في الذكر، ولا ينبغي أن يصل إلى هذه الدرجة، يجعل له فترة يقيل فيها، ويجعل باقي يومه للذكر والقيام والصلاة.
وشدد على ضرورة مجاهدة هذه العادات التي تضيع الأجر، موضحاً أن المحب دائما يستاق إلى الذكر والعبادة والطاعة وملاقاة الله تبارك وتعالي في الأوقات التي ترضيه تبارك وتعالى، وعليه أن يعلم أن رمضان شهر طاعة وعبادة وعليه ألا يضيع الوقت في غير موضوعه.
وأشار الى أن النوم طول نهار رمضان لا يفسد الصوم ولكن يفوت على نفسه خير كبير هو أحوج الناس إليه، فالمسلم على موعد مع الله لمضاعفة الحسنات.
وأوضح أن المسلم يأثم على نومه طول النهار في حال تفويته للصلوات المفروضة فيقوم عند أذان المغرب ويترك الصلوات بدون أدائها، فهنا يأثم على فعله هذا بالرغم من أن صيامه صحيح وقبول الصيام يرجع إلى الله عزوجل.
شُنَط رمضان مظهر مبارك مِن مظاهر التكافل الاجتماعي، والأصل في الزكاة أنْ تعطَى للفقير مالًا، فإذا أُريدَ إعطائها إياه على هيئة مواد غذائيةٍ يجب أن يراعَى في ذلك ما يحتاجه الفقير حاجةً حقيقيةً، لا أن تُشتَرَى أي سلعٍ رخيصةٍ لتُعطَى له كيفما اتفق، هكذا ما أفتت به دار الإفتاء المصرية.
هل يمكن اعتبار شنط رمضان من ضمن زكاة المال ؟
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز إخراج زكاة المال عبارة عن شنط رمضانية وإعطاؤها للفقراء والمحتاجين.
وأشار الى أنه ينبغي أن تحتوي الشنط الرمضانية على السلع الأساسية التي يحتاجها الفقير في بيته وتخفف عنه كاهل الحياة، وينبغي كذلك أن تكون هذه السلع بجودة عالية وليست رديئة.
وأجمع المسلمون على رُكن الزكاة وفرضيَّتها، وصار أمرًا مقطوعًا به، معلومًا من الدِّين بالضرورة؛ حيث يُستغنَى عن الاحتجاج له.
حكم تجهيز شنط رمضان من زكاة المال
وقالت دار الإفتاء: إن مشتري السلع مِن الزكاة هو في الحقيقة كالوكيل عن الفقراء في شراء ما يحتاجونه، فإذا ألزمهم أن يأخذوا ما لا يحتاجونه فهذا يجعل الأمر بعيدًا عن مقصود الزكاة، وتكون حينئذٍ مِن الصدقات والتبرعات.
وأشارت إلى أن الأصل في زكاة المال أن تخرج أموالا لأنه أنفع للفقراء لأنه من حقه أن يتملك مالا وينفقه كما يشاء.
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" ما حكم استخدام اللبوس أثناء الصيام؟ فقد يحتاج بعض المرضى إلى التداوي بـ(اللبوس الشرجي)، فهل استعماله أثناء الصيام يؤثر في صحة الصوم؟".
ردت دار الإفتاء المصرية موضحة: ان تداوي بعض المرضى بما يُعرف بـ(اللبوس الشرجي) أثناء الصيام لا يؤثر في صحة الصوم، وذلك لتيقُّن عدم وصول شيءٍ مِن ذلك إلى الجوف بحيث يحصل به الفطر.
هل اللبوس الشرجي يفطر خلال نهار رمضان؟
سؤال أجاب عنه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامجه «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى.
ورد “الورداني” موضحا أن اللبوس الشرجي لا يفطر، مشيرًا إلى أن فتحة الشرج ليست من المنافذ المفتوحة.
وقال إن الذي يفطر الصائم هو تعمد إدخال شيء إلى الجوف من منفذ مفتوح في فترة الصيام من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس.
اجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها وذلك عبر موقعها الرسمي مضمونة: "ما حكم اقتداء المرأة وهي في بيتها بإمام التراويح عن طريق مكبرات الصوت؟ فأنا أسكن بجوار المسجد، وتسمع والدتي الإمام في صلاة التراويح من خلال مكبرات الصوت، فهل يجوز أن تصلي وهي في المنزل بصلاة الإمام في المسجد؟ علمًا بأنها تسمع صلاته بشكلٍ كاملٍ:؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: انه يجوز شرعًا للمرأة أن تقتدي بإمام المسجد في صلاة التراويح من بيتها وصلاتها صحيحة ما دامت على علمٍ بصلاة الإمام وانتقالاته، سواء بسماعه مباشرة أو من خلال مكبرات الصوت، ويمكنها متابعة حركات الإمام، فإذا حدث عارض كانقطاع التيار الكهربائي أو نحو ذلك فحينئذٍ تنقطع المتابعة للإمام، ويجب على المرأة أن تنوي المفارقة وتكمل صلاتها بنية الانفراد.
حكم صلاة التراويح للنساء
صلاة التراويح في شهر رمضان المُعظَّم من السنن المؤكدة في حقِّ الرجال والنساء على السواء، سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقولِهِ وفعْلِهِ؛ زيادةً في الأجر وتعظيمًا للثواب، فعن أبي بكرٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الله افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"، وابن ماجه والنسائي في "السنن".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ» متفقٌ عليه.
حكم اقتداء المرأة وهي في بيتها بإمام التراويح عن طريق مكبرات الصوت
من المقرر شرعًا لصحة اقتداء المأموم بإمامه في صلاة الجماعة أن يكون هناك إمكانية لمتابعة المأموم لإمامه بأن يكون على علمٍ بانتقالاته بسماعٍ أو رؤيةٍ.
وحصول الاقتداء بالإمام مقصِدٌ أساسيٌّ للشرع الشريف في صلاة الجماعة، ولا بد للمأموم حتى يحققه مِن أن يَعْلَم انتقالات الإمام في الصلاة بسماع صوت تكبيراته بوضوح، فاحتاج في حال عدم سماعه صوتَ الإمام إلى من يُبلغه، فزالت لهذه الحاجة الكراهةُ المتعلِّقةُ برفع الصوت في الصلاة من غير الإمام؛ نظرًا لما تقرِّره القاعدة الأصولية من أن: "الكراهة تزول لأدنى حاجة"، وارتقى الحكم إلى الاستحباب لكون الاقتداء بالإمام مقصودًا للشرع الشريف، ولذلك اتفق الفقهاء على استحباب التبليغ عند الحاجة.