قال أشرف حجر ، مدير مركز مصر والشرق الأوسط للدراسات المالية والاقتصاد، ان قرار تحرير سعر صرف الجنيه كان قرارا لابد منه وجاء في وقت سليم حيث ان الاستجابة لقوي العرض والطلب في سوق العملات من أهم مبادئ الاقتصاد الرأسمالي الحر.
واضاف مركز مصر والشرق الأوسط للدراسات المالية والاقتصاد أن التوقيت الذي اختارته الحكومة هو توقيت ممتاز حيث ترقبت الوقت الذي تمتلك فيه رصيد من الاحتياطيات الأجنبية يمكنها من المناورة مع قوي الطلب الحقيقة مثل طلبات الاستيراد الحقيقية وقوي الطلب الزائفة المبنية علي المضاربة والمقايضة علي قوت الشعب.
[[system-code:ad:autoads]]
واوضح أن التعويم يعني تحرير سعر الصرف للعملات الأجنبية مقابل العملة المحلية (الجنيه المصري) نتيجة العرض والطلب علي العملة الأجنبية ورصيد الاحتياطي لها في البنك المركزي.
وقال: نتوقع ان يرتفع سعر الدولار بنسبة معقولة ثم يعاود الانخفاض مرة أخري في ظل سيطرة البنك المركزي المصري بالرغم من صعوبة التنبؤ بالسعر العادل الذي يمكن أن يصل له سعر الجنيه مقابل الدولار في ظل تشابك الاحداث الاقتصادية.