زعم خبراء أن الاقتصاد الألماني سيخسر المليارات إذا أصبح دونالد ترامب رئيسا مرة أخرى بعد الانتخابات الأمريكية المنتظرة في نوفمبر هذا العام، وفق ما ذكرت صحيفة ذا ديلي إكسبريس البريطانية.
وخلصت دراسة أجراها معهد كولونيا للأبحاث الاقتصادية إلى أن التهديدات الاقتصادية التي يهدد بها ترامب الصين من شأنها أن تسبب ضررا جسيما للشركات في ألمانيا.
وسبق أن حذر ترامب من أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 60 % أو أكثر على المنتجات الصينية ورسوما جمركية شاملة بنسبة 10 % على جميع السلع المستوردة والقادمة إلى الولايات المتحدة.
ويقدر الخبراء أن هذه السياسة ستعود بخسارة كبيرة على الاقتصاد الألماني بأكثر من 120 مليار يورو (102 مليار جنيه إسترليني).
ولا يتوقف الأمر على ذلك، بل أن الخسائر التي ستتكبدها ألمانيا ستكون أكبر إذا ردت الصين على الولايات المتحدة بزيادات مضاعفة في الرسوم الجمركية.
ويقول تقدير الخسائر أن التأثير المحتمل على ألمانيا فيما يخص الناتج المحلي الإجمالي سيكون أقل بنسبة 1.2 % في عام 2028 مقارنة بالوضع الحالي للبلاد.
ويحذر الخبراء أوروبا من أنها يجب أن تعمل وتتوصل إلى اتفاقات جديدة بشأن الصلب والمواد الخام الأخرى للمساعدة في تخفيف حدة الأزمة القادمة المتوقعة.