حذر رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري اليوم الثلاثاء، إثيوبيا من أن سيادة الصومال واستقلالها غير قابلين للتفاوض.
وقال رئيس الوزراء الصومالي، إن حكومته ليست مستعدة لإحياء تاريخ قديم ومؤلم مع إثيوبيا المجاورة غير الساحلية على الرغم من إصرار أديس أبابا على تنفيذ اتفاق ميناء مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.
[[system-code:ad:autoads]]وأوضح أنه "من جانبنا، حاولنا ممارسة ضبط النفس – قواتهم "إثيوبيا" هنا، ولم نطلب منهم المغادرة وسفارتهم هنا، ولم نطرد سفيرهم، طائراتهم تأتي إلى هنا، ولا نوقفهم"، بحسب ما أورده موقع "صوماليا جارديان" الصومالي.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف "عبدي": لسنا مستعدين لإحياء تاريخ قديم مؤلم، وجروح قديمة، ونأمل أن تسحب إثيوبيا مذكرة التفاهم غير القانونية هذه.
وتأتي هذه التصريحات بعد توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم غير قانونية، مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال، بغية إقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر، بحصولها على 20 كم من ساحل البحر الأحمر، وهو أمر تعده الصومال تدخلا في شئونها وضما لأراضيها من جانب دولة أخرى.